أعلن جمال عبد الرحيم، وكيل أول نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة التدريب وتطوير المهنة، ورئيس هيئة التأديب، عن أن النقابة بدأت الإعداد لعقد مؤتمر عام لمناقشة التحديات التي أدت لتراجع الصحافة الورقية في مصر في ظل المنافسة الشرسة مع التكنولوجيا الحديثة والتراجع المستمر للاستثمار في صناعة الصحافة، وهو ما ترتب عليه إغلاق عشرات الصحف، وتسريح المئات من الصحفيين.
وقال« عبد الرحيم» إن المؤتمر التي تنظمة لجنة التدريب وتطوير المهنة، إن المؤتمر سيعقد في يوليو المقبل، وسيستمر لمدة أربعة أيام، بمعهد التدريب بمقر النقابة، تحت شعار « مستقبل الصحافة الورقية – التحديات والحلول»، مشيرًا إلى أنه سيناقش الأزمات التي تعاني منها الصحافة الورقية في الوقت الراهن، وأهمها التطور وارتفاع أسعار الورق ومواد الطباعة، وتراجع الإعلان مما أدى إلى تراجع أرقام التوزيع.
وأوضح أنه من المقرر أن يشارك في المؤتمر نخبة من كبار الكتاب وشيوخ المهنة، وقدامى النقابيين ورؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة، وممثلي عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، ونخبة من الأكاديمين من أساتذة الصحافة بالجامعات المصرية، وبمشاركة شباب الصحفيين
وأكد وكيل الصحفيين، أن المؤتمر يهدف إلى وضع خطط وآليات جديدة، من شانها إنقاذ الصحافة وتطوير مضمونها، بما يتناسب مع احتياجات ورغبات واهتمامات القراء، مشددًا على أن مستقبل الصحافة مرتبط بقدرتها على التطور ومجراة الصحافة الإلكترونية عن طريق الاهتمام بما وراء الخبر، من خلال التحليل والمتابعة، وعقد دورات تدريبية لتطوير الاداء المهني.
واختتم:” إن التحديات التي واجهت الصحافة الورقية، أفقدتها ثقة قرائها، وحصرتها في دائرة ضيقة من الانتشار والتأثير، ورغم ذلك كله ورغم التحديات الجسام، فأن الصحافة الورقية لن نمت ولن تندثر”