في ظاهرة لم تكن الأولى، شهدت كنيسة الملاك ميخائيل بكفر الدير بمحافظة الشرقية، صباح اليوم الأربعاء تعامد الشمس على المذبح والذبيحة أثناء قداس عيد الشهيد العظيم "مارجرجس"، حيث سقطت الأشعة من خلال طاقة صغيرة في القبة التي تعلو مذبح القديس، ويأتي ذلك تزامنًا مع تذكار عيده الذي يوافق الأول من مايو من كل عام واستمر تعامد الأشعة لأكثر من 60 دقيقة خلال القداس، بدأت من الساعة العاشرة واستمرت حتى الحادية عشرة صباحًا.
وتحدث تلك الظاهرة الفريدة في بعض الأماكن الأخرى، والتي تثبت مهارة أجدادنا الأقباط في الفلك والبناء، مستوحين تلك المهارات من الفراعنة الذين صنعوا ذلك في بعض معابدهم، من خلال الحساب الدقيق لتلك الظاهرة والذي يثبت تقدمهم وحضارتهم مثلما يحدث في ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني يوم ميلاده وتتويجه.
وتعود نشأة كنيسة مارجرجس بصهرجت الكبرى بميت غمرفي القرن الرابع الميلادي، ويحدث التعامد مرتين في العام الواحد؛ الأولى في تاريخ ميلاد القديس، والثانية توافق العيد الذي ينتمي إليه المعبد، وذلك في منتصف شهر يونيو؛ ذكرى استشهاده.
كما تتضمن الكنيسة 3 مذابح "المذبح البحري باسم السيدة العذراء مريم، والأوسط باسم الشهيد العظيم مار جرجس، والقبلي باسم رئيس الملائكة ميخائيل".
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأت أمس صوم الرسل والذى يمتد حتي يوم 12 يوليو المقبل، ويقام خلالها القداسات بمختلف الكنائس على مستوى مصر وبلاد المهجر، فيما تنظم بعض الكنائس نهضات روحية وصلوات تقام في المساء.