أشاد فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، بما حققه قطاع الطب بجامعة الأزهر من إنجازات علمية وخدمات مجتمعية، مثمنًا جهود كلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، تلك الكلية المتميزة، والتي كانت من أوائل الكليات الطبية التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، إضافة إلى ذلك سوف تكون من أوائل الكليات الطبية التى يتم تجديد الاعتماد لها.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لقسم التشريح بكلية طب بنات الأزهر بالقاهرة، اليوم، تحت عنوان "الطرق الحديثة لتدريس وتعليم التشريح"، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور كل من الدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف عطية البدويهي، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتورة نيرة مفتاح، عميدة كلية طب البنات، والدكتورة وفاء حلمي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مريم أبو شادي، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث.
ورحب فضيلة رئيس الجامعة -خلال كلمته- بالحضور المتميز من مختلف كليات الطب بالجامعات المصرية والدولية ، مثمنا الجهود العلمية التى يقوم عليها قسم التشريح وعلم الأجنة بطب بنات الأزهر بالقاهرة، مشيدا بالحراك العلمى للمؤتمر الذى يقام بمشاركة أساتذة الطب بالجامعات المصرية، إضافة لمشاركة العديد من الخبراء الأجانب من مختلف دول العالم.
مؤكدًا أن جامعة الأزهر هي واحدة من أعرق الجامعة على مستوى العالم، وتسير بخطى واثقة وثابتة في خطتها الاستراتيجية لتطوير قطاع الطب بها ومنظومة البحث العلمي وتطوير المستشفيات والمراكزها البحثية التابعة لها، والعمل على تعزيز الدور الذي تقوم به داخل الجامعة وخارجها من بحث علمي وتقنيات حديثة وتحاليل معملية مختلفة وندوات ومؤتمرات وورش العمل المختلفة، والتي تصب جميعها في دفع عجلة البحث العلمي والعملية التعليمية والمشاركة في التنمية المجتمعية.
جدير بالذكر أن المؤتمر يشارك به كوكبة من كبار أساتذة التشريح وعلم الأجنة بجامعات الصين، منها "جامعة داليان" و"جامعة شاندونج"، وكذلك علماء الجامعات المصرية الزقازيق والطب العسكري والأزهر.
وتم تقسيم المؤتمر إلى عدة جلسات تكاملية لمناقشة الجديد في علم التشريح والأجنة وطرق التدريس في ضوء الاستعاضة عن الجثامين المحفوظة بالفورمالين بالجثامين المعالجة بطريقه البلاستينويد، وكيفية تجهيزها، وكذلك كيفية الاستعانة بجهاز المحاكاة التشريحي والشاشة الرقمية في التغلب علي صعوبة فهم علم التشريح والأجنة.