صرح مسؤول سوداني أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان بحث مع الرئيس التشادي إدريس ديبي مجمل الأوضاع في الإقليم والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، مبيناً أن الجانبين أكدا على خصوصية العلاقات بين البلدين والشعبين .
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عبدالمنعم عثمان البيتي مدير الادارة العامة للشؤون الافريقية بوزارة الخارجية السودانية، عقب عودة البرهان من زيارة لتشاد اليوم الاثنين،بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وقال البيتي إن البرهان قدم تنويراً للرئيس ديبي حول تطورات الاوضاع على الساحة السودانية والجهود المبذولة لتحقيق التوافق بين القوى السياسية.
وأضاف البيتي أن الرئيس التشادي أكد دعمه لهذه الجهود متعهداً بالعمل مع مع الاطراف الاقليمية والدولية لدعم مواقف السودان وإستقراره.
وذكر أن الجانبين أشادا بتجربة القوات المشتركة السودانية التشادية على الحدود بينهما ودورها الهام في تأمين حركة المواطنين بين البلدين وتسهيل الحركة التجارية والاقتصادية بينهما.
جاءت زيارة البرهان إلى تشاد في إطار تواصل المجلس مع دول الجوار والمحيط الإقليمي، لتهيئة الأجواء السياسية للدخول في المرحلة الانتقالية، والانتقال السلس إلى الحكومة المدنية.
وكان البرهان قد زار من قبل أثيوبيا و مصر، دولة الإمارات العربية المتحدة، وجنوب السودان، واريتريا فضلا عن زيارته للمملكة العربية السعودية للمشاركة فى أعمال القمتين العربية والإسلامية الأخيرتين بمكة المكرمة.
كانت قوى الحرية والتغيير اوقفت المحادثات مع المجلس العسكري،الذي تولي إدارة السودان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في شهر إبريل الماضي، لتسليم السلطة للمدنيين في أعقاب قيام قوات أمنية بفض الاعتصام في وقت سابق من الشهر الجاري.
وبحسب لجنة اطباءالسودان المركزية (كيان غير رسمي) قتل 117 شخصاً في فض الاعتصام، فيما اعلنت وزارة الصحة السودانية مقتل 61شخصاً.