قال خالد العوامي، المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن بطولة أمم إفريقيا التي تنظمها مصر حدث إفريقي دولي ينبغي استثماره سياحيًا وسياسيًا واقتصاديًا بما يخدم الدولة ويصب في مصلحتها وتوجهاتها التنموية.
وأشار "العوامي"، في بيان له، إلى أن نجوم العالم سيزورون مصر لمتابعة هذا الحدث ويفترض أن يشاهدوا عندنا أفضل ما فينا، فجميعنا سفراء لمصر بل وينبغي أن يعتبر كل مواطن نفسة سفيرًا للدولة المصرية أمام الوفود المشاركة وذلك بأن يُحسن صورتها حتى ولو بكلمة أو بسلوك أخلاقي يقدم من خلاله مظهرًا حضاريًا يليق بمكانة مصر وقيمتها بين الأمم.
وأضاف متحدث الحركة الوطنية المصرية، أن استفادة قطاع السياحة من هذا الحدث لابد وأن تكون على رأس الأوليات حيث يفترض وجود خطط لدي مسئولي وزارة السياحة وبرامج تروج وتسوق للمقومات السياحية والأثرية الموجودة لدينا، وكذلك تنظيم مهرجانات وعروض وحفلات فنية وترفيهية تبرز مفاتن الدولة وأمكانياتها التاريخية ووضع تصورات للتعامل مع الجماهير الوافدة من دول العالم وإفريقيا وتنظيم برامج ترفيهية جاذبة وبأسعار تلائم الجميع بما يشجع ويحفز كل زائر على أن يعود إلينا مرة أخرى مع أسرته أو أصدقائه.
وأوضح أن استفادة مصر سياسيًا من هذا الحدث أمر في منتهي الأهمية وعلينا جميعًا حكام ومحكومين أن نبعث برسائل لكل دول العالم سواء كانوا أصدقاء أو أعداء بأن مصر باتت بلد آمن ومستقر وقادر على تنظيم بطولات وأحداث دولية، بلد به كفاءات بشرية وقيادات يمكنها أن تجعل المستحيل ممكنًا.
واختتم، نجاحنا في تنظيم البطولة يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن مصر استعادت عافيتها أمنيًا، وطلقات الإرهاب الغادرة لن تؤثر في مسيرتنا ولن تزحزحنا قيد أنملة عن الوصول بمصر الي مصاف الدول الكبرى خاصة في ظل وجود حالة وفاق واصطفاف وطني وشعبي ورغبة جامحة من الجميع بأن تبدو مصر في أبهى صورها على الصعيدين الإقليمي والدولي.