المهق أو مايعرف بالبرص حالة وراثية نادرة، يعانى الكثير منها، وينتج عن العديد من الأسباب التى يصعب إهمالها، لحاجتها إلى العناية الخاصة والإرشادات الطبية التي تضمن سلامة المريض، حيث يعاني أغلب المصابين بالمرض، من ضعف البصر ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد، بينما لايوجد علاج لغياب الميلانين الذي هو السبب الأساسي للمهق.
ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة، فإن نقص المادة الصبغية الملونة "الميلانين"، يعرض الأشخاص المصابين بالمهق بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الجلد، وفي بعض البلدان، يموت غالبية المصابين بهذا المرض، خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 سنة.
وتأكد الأمم المتحدة، خلال التقرير أنه من الممكن الوقاية من سرطان الجلد إلى درجة كبيرة عندما يتمتع المصابين بحقوقهم في الصحة، ويشمل ذلك على إمكانية إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة، واستخدام وسائل الوقاية من الشمس، واستخدام النظارات الشمسية والملابس الواقية من أشعة الشمس.
الجدير بالذكر أن واحداً من كل 17 ألف شخص في أمريكا الشمالية وأوروبا مصاب بنوع ما من المهق، وأن هذه الحالة أكثر انتشارًا في أفريقيا، إذ تشير التقديرات إلى أن المهق، يشمل واحد من كل 14 ألف شخص في تنزانيا، وأن معدل انتشار المهق يرتفع إلى 1 من كل 1000 شخص في زمبابوي، وبين فئات إثنية معينة أخرى في جنوب أفريقيا.