استعرض حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، المشاكل التي تواجه الفلاحين في الموسم الصيفي، رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الري لتوزيع حصص المياة على الأراضي الزراعية، إلا أن مشكلة نقص مياة الري تعتبر أكبر مشاكل الفلاحين في الموسم الصيفي، فيعاني الفلاحين بمعظم محافظات الجمهوريه من نقص مياه الري.
وأضاف نقيب الفلاحين، في بيان له اليوم ، أن أكثر الشكاوى وردت من محافظة المنيا مركز العدوة، من عدم وصول المياه إلى ترعة كفر الصالحين منذ فترة طويلة، و التي تروى ما يزيد عن ألف فدان وترعة البسقلون التي تخدم مئات الأفدنة وعدم وصول المياه إلى قري بني العلم وصفانية، لوجودهم في آخر المروى لمدد تصل إلى الشهر، مما أجبر المزارعين علي حفر الآبار الجوفيه، مع ما تسببه لهم من أعباء ماليه فوق طاقتهم وتؤدي لضعف خصوبة التربة وزيادة الأملاح بها.
وتابع "أبو صدام "، أن مشكلة نقص المياه بالموسم الصيفي بمحافظة الشرقيه حيث اشتكى مزارعو مركز "كفر صقر" من بوار ما يزيد عن ألف فدان جراء نقص مياه الري واشتكى كذلك مزراعو الدقهلية مع بداية زراعة الأرز لاتجاه بعض المزارعين لزراعة الأرز بالمخالفة مما أثر سلبا على كميات المياه القليلة.
وأضاف "أبوصدام"، أن ثاني أخطر المشاكل بالموسم الصيفى تأتى مشكلة انتشار الحشرات والأمراض الصيفية نتيجة للتغيرات المناخية والقلق المتزايد من تفشي دودة الحشد الفتاكة وتاثر المحاصيل الصيفية من الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، التي تؤدي إلى لسعات الشمس بالمانجو والطماطم والمحاصيل الأخرى، مما يقلل الإنتاجية ويعيب الثمار فيقلل العائد الاقتصادي ومن المشاكل الكبيرة التي تواجه مزارعي القطن والذرة مشكلة التسويق مع ما حدث العام الماضي من خسائر نتيجة لسوء تسويق المحاصيل.
وأوضح، أن مشكلة غياب الإرشاد الزراعي وتعرض المزارعين للنصب من قبل شركات استيراد التقاوي ومحلات بيع الأدوية نتيجة لعدم معرفة المزارعين بأنواع التقاوي والمبيدات ومواصفاتها الجديدة، والكميات المطلوبة منها لتحسين الإنتاجيه وتأتى مشكلة ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من( تقاوى وأسمدة وأيدي عامله وآلات زراعيه)، وتدني أسعار المنتج الزراعي كمشكلة مزمنه مع المزارعين ومستمرة.