أكدت مساعد وزير الدفاع الأمريكي للأمن الدولي، كاثرين ويلبارجر،اليوم الأربعاء، إن التهديد الإيراني الذي أدى إلى تحريك قطعات عسكرية إلى منطقة الشرق الأوسط حقيقي متعمد ومنسق، مشيرة إلى أن رد فعل واشنطن أعاق تحركات الإيرانيين.
ونقلت قناة "سكاي نيوزعربية" عن ويلبارجر قولها "إن إرسال القطعات العسكرية والقوات إلى المنطقة جاء بناء على معلومات استخباراتية عن تهديدات إيرانية "أقرب إلى حملة، ضد القوات الأمريكية في المنطقة".
وأضافت "أن واشنطن قد تبقى وتعزز وجودها للحفاظ على التوازن في المنطقة"، لافتة إلى أن الهدف من وراء ذلك هو جلب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات.
وكانت الولايات المتحدة تحركت عسكريًا بمنطقة الشرق الأوسط في مايو الماضي، بعد معلومات أظهرت نصب إيران لصواريخ باليستية قصيرة المدى فوق قوارب في مياه الخليج، بهدف استهداف قوات أمريكية وسفن تجارية في المنطقة.
من ناحية أخرى، انتقدت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي للأمن الدولي، كاثرين ويلبارجر، الدور الروسي في منطقة الشرق الأوسط، وجددت التلويح بسلاح العقوبات ضد تركيا في حال مضيها قدمًا في شراء صفقة صواريخ "إس- 400".
ورأت ويلبارجر أنه لا يزال أمام الأتراك فرصة للتراجع، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستقدم دعماً اقتصادياً للأتراك في حال مواجهة مصاعب على خلفية ذلك.