أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التفجيرات الإرهابية التي قامت بها حركة الشباب الإرهابية في إقليم شبيلي، جنوب الصومال، والتي استهدفت شاحنة تحمل حاويات مياه تابعة للجيش الوطني الصومالي، مما تسبب في وقوع خسائر بشرية في صفوف الجنود الصوماليين المرافقين للشاحنة.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، إن الإرهاب يهدف إلى زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، وعلى قادة الرأي في العالم كله التصدي للإرهاب حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط.
كما أكدت المنظمة أن الإسلام دعا إلى حفظ الدماء الإنسانية وصيانتها من أن تهدر وتسفك بغير حق، فقال تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)[الفرقان: 68_70].
وأفادت المنظمة، فى بيانها، أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" [رواه الترمذي] ، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
وتقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب الله العالم كله لهيب الإرهاب والتطرف.