أكد عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن موقف بريطانيا من الإخوان ثابت ولن يتغير، لأنها الراعي الأول لهم، والمحتضن الرئيسي لمكتب التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية الذي يتولى قيادته إبراهيم منير.
وأضاف الباحث في شئون الحركات الإسلامية لـ "بلدنا اليوم" أن مكتب الإخوان في بريطانيا يقوم بإدارة المشهد وهو من يحرك إخوان مصر ويحرك مكتب تركيا الذي يقوده محمود شاهين، مشيرًا إلى أن عناصر الأخوان استطاعوا على مدار أكثر من 50 سنة اختراق كل دوائر صناعة القرار في بريطانيا، لدرجة أن مجلس العلاقات الخارجية البريطاني يسيطرون عليه بشكل كامل.
وواصل الباحث في شئون الجماعات الإسلامية أن حجم الشركات التي أنشأتها عناصر الجماعة الإرهابية في بريطانيا ودخولها كعنصر قوي في الاقتصاد البريطاني أمر أخر يجعل من الصعب أن تغيير بريطانيا موقفها، فهي الداعم الاول لهم وينسب لها فكرة إنشائهم في عام 1928 وأول الأموال التي تلقها حسن البنا كانت من انجلترا، مؤكدًا أن موقف إنجلترا ثابت حتى وإن تغيير موقف أمريكا أدرجتها كجماعة إرهابية.