بعد ظهور منصة watch it على الساحة الإعلامية، والتي تعد أول وأكبر منصة ديجيتال مملوكة للدولة المصرية، تلك التي تعمل على حماية المبدعين والتراث الفني الذي شهد إهمالًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي كان يمثل تهديد لمستقبل صناعة الدراما والسينما في مصر، مما دفع تلك المنصة إلى محاولة هيكلة هذا التراث من جديد.
قبل أيام قليلة خرجت المنصة لتعلن عن تعاقدها مع الهيئة الوطنية للإعلام في إطار الحفاظ على المحتوي المصري، سواء ما تم إنتاجه سابقا أو حاليا من التلفزيون المصري ويمتلك حقوقه الرقمية.
ويقضي البروتوكول بإتاحة ذلك المحتوي علي المنصة لتقديم المحتوى في صورة أفضل ومتطورة، وحسب طرق العرض الحديثة للمحتوي الإعلامي بأنواعه، بالرغم من اعتراض البعض على هذا الأمر لكن الإهمال الذي شهده تراث ماسبيروا خلال السنوات الآخيرة، كان يجب القضاء عليه وكانت تلك الطريق المثلى لهذا الأمر.
أعمال مدينة الإنتاج
عادت المنصة من جديد اليوم، لتعلن عن عقدها اتفاقية مع مدينة الإنتاج الإعلامى لتسخير كآفة الأعمال الإنتاجية الكبيرة داخل المدينة للعرض عليها أولا بأول ووفق الحقوق التى حصلت عليها الشركة، بل وحماية لحقوق جهات الإنتاج المختلفة .
فباعتبار أن شركة watch it الشركة المملوكة للدولة المصرية والمعنية بحماية وحفظ وعرض المحتوى الفنى فى أرشيف التلفزيون المصرى ومدينة الإنتاج الإعلامى، لن تسمح بمزيد من الإهدار أو السطو أو القرصنة على أى من المواد الفنية أو المحتوى الإبداعى الذى يملكه التلفزيون المصرى أو يتم تسجيله وتصويره بمدينة الإنتاج الإعلامى.
لذا سعت من خلال توقيع الاتفاقية مع مدينة الإنتاج الإعلامى إلى تعظيم الفائدة للمنتجين المصريين وحماية المحتوى الدرامى المصرى وحقوق المبدعين المصريين، وفتح آفاق جديدة لعرض كواليس الأعمال الدرامية ولقاءات المبدعين والنجوم وفق القانون وبالتوافق مع الجهات المنتجة.
حماية المحتوى
الشركة أيضًا عهدت كونها لن تتوقف فقط عند حماية وعرض المحتوى المصرى، بل سيكون لديها مفاجأت كبيرة فى عمليات الإنتاج مستقبلا، تنافس بها عمالقة منصات الديجتال لعرض المحتوى الدرامى والسينمائى المصري فى العالم، لذا فهي تسعى للتعاون مع المنتجين وصناع الدراما والسينما وسائر المبدعين لتحقيق عوائد عادلة تخدم صناعة الدراما والسينما، كما توفر شروط إنتاج ملائمة لإثراء الصناعة الفنية فى مصر.
جاءت منصة watch it لتغير مسار العرض في الوقت الحالي، خاصة وأنّ خططها المستقبلية في العرض تتضمن إنتاجا كبيرا ومتنوعا صناعة السينما والتلفزيون والإنتاج الفنى عموما بما يحمى القوة الناعمة المصرية الآن وفى المستقبل، وطريقًا جيدًا للحفاظ على التراث المصري.