ألقى خطبة الجمعة اليوم، بالجامع الأزهر، الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على أروقة الجامع الأزهر، حيث دار موضوعها عن "حادث شهداء سيناء الذي وقع أول أيام عيد الفطر".
علق الدكتور عبد المنعم فؤاد، على واقعة استشهاد أبطال الشرطة المصرية وإراقة دمائهم الطاهرة على أرض سيناء في صباح أول أيام عيد الفطر المبارك وقت التكبير؛ واصفًا الشهداء بأنهم خير أجناد الأرض وحراسها؛ مستشهدًا بقول رسول الله "صلى الله عليه وسلم" "لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم".
ووصف فؤاد، منفذي الحادث الإرهابي الذين اعتدوا على جنود مصر البواسل أثناء حمايتهم لوطنهم وأرضهم بأنهم مثل طائفة الخوارج الذين قتلوا سيدنا علي بن أبي طالب وسيدنا عمر بن الخطاب أثناء أدائهم للصلاة، ووعدهم بتنفيذ بيان الله لهم في قوله تعالى "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما".
وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أن جميع الأديان حرمت العنف والإرهاب، مطالبًا جموع المصريين من نساء ورجال وأطفال وشباب بمواجهة الفكر بالفكر، والتصدي لكل مظاهر العنف والإرهاب، وضرورة الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والبلاد.
واختتم فؤاد خطبة الجمعة، بالتأكيد على ضرورة التمسك بالعبادات التي يقوم بها المسلمون خلال شهر رمضان من صلاة وقراءة للقرآن وأداء للزكاة والصدقات، وأن يكون شهر رمضان المبارك منهج حياة للأمة الإسلامية والعربية طوال العام.