حذر المستشار محمد سالم، الخبير القانوني البارز، الدول الداعمة للإرهاب في مصر، مؤكدا أن الشعب المصري لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ممارسات تلك الدول وتدخلاتها في مصر من أجل إسقاطها.
وقال سالم في تصريحات صحفية له، أن هذا الإرهاب يشارك بجزء هو الأكبر فيه جماعة الإخوان الإرهابية من خلال تأسيس كيانات مسلحة عقب ثورة ٣٠ يونيو تعمل في الخفاء باسم الجماعة بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية وإسقاطها على أمل عودة الإخوان إلى سدة الحكم هذا بخلاف خطابهم التحريضي المستمر من شاشاتهم في تركيا ومحاولة إقناع بعض البسطاء أن هناك حرب على الاسلام في مصر لتشجيعهم للانضمام إلى داعش وحلفاءها لنفس الغرض السابق.
وشدد الخبير القانوني البارز، على أن الأمن المصري نجح في تفكيك كل الخلايا الإرهابية المسلحة التي ظهرت في مصر منذ ثورة ٣٠ يونيو المجيدة كما نجح في تطهير أغلب بقاع سيناء من قوى الإرهاب إلا أن المال الإخواني القادم من قطر وتركيا هو من يحيي بعض الخلايا لضرب استقرار مصر.
وأبدى سالم نيته في السفر إلى أوربا خلال الفترة المقبلة على رأس وفد من حملته الجديدة " أنا مصري ضد الإرهاب" من أجل توضيح الصورة الكاملة بشأن ما يفعله الإخوان والدول الداعمة لهم في مصر لفضحهم امام الرأي العام العربي كله.
ونوه سالم إلى سعيه أيضا لرفع دعاوى قضائية على كل من قطر وتركيا في المحاكم الدولية بتهم تمويل الإرهاب واستضافة عناصر ارهابية إجرامية شاركت في الإرهاب داخل مصر وحرضت عليه دون أن يتم تسليمهم لمصر كي يتم محاكمتهم.
وفي ختام حديثه، جدد سالم تأكيده على أن مصر خالية من الإرهاب، وأن الخلايا الموجودة حاليا تلفظ أنفاسها الأخيرة وستختفي بنهاية العام الحالي بشكل كامل مدللا على كلامه بإحصائيات الإرهاب في العالم والتي تؤكد أن مصر من أقل دول العالم تأثرا بالإرهاب.