استنكر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف جنود قواتنا المسلحة في كمين بالعريش شمال سيناء الحبيية، ما أسفر عن استشهاد عدد من جنودنا الأبطال في توقيت يحتفل فيه الناس بعيد الفطر المبارك وما يمثله في نفوس المجتمع من قيم التواصل والمحبة والرحمة، إذ بأيادي الغدر تمتد لتقضي على فرحة المصريين وتدمي قلوبهم.
وأكد الدكتور نظير محمد عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن ما تقوم به القوات المسلحة الباسلة وقوات الشرطة من بطولات عظيمة في سيناء والمناطق الحدودية للحفاظ على أمن مصر وشعبها يدعو كل مصري لإدراك قيمة الوطن والتضحية بالنفس من أجل صيانة ترابه، كما يدعونا إلى مزيد من الدعم والتأييد والمساندة لقواتنا المسلحة وقوات الشرطة في حربها ضد الإرهاب، ودعم جهود الدولة في القضاء على العصابات الإجرامية التي تستهدف استقرار الوطن والمواطنين.
وطالب الأمين العام جموع الشعب المصري باستمرار دعم جهود الدولة في الحرب على الإرهاب وجماعته والاصطفاف خلف القيادة والجيش والشرطة، واليقظة والحذر من محاولات بث الفرقة والفتنة بين أبناء هذا الوطن، لأجل أن تحيا مصر عزيزة أبية في مواجهة هذا العدو الغاشم الذي يستحل الدماء ولا يعرف للإنسانية طريقا.
كما تقدم المجمع بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.