ترك وطنه هاربًا إلى الخارج فى أشد احتياج الوطن لكل من يحبه لمساندته، لكنّه لم يكن أبدًا محبًا فقرر المغادرة ليعود بين الحين والآخر محاولًا إثارة الأزمات والفتن لصالح أجندات غربية.
محمد البرادعي هذا الرجل الذي يحاول منذ خروجه من مصر عقب سقوط الإخوان، أن يشعل الفتن والخلافات بين أبناء الشعب الواحد، فمن حين لآخر يخرج علينا بتغريدة على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" يثير بها الجدل، والغريب في هذا الأمر أنه يقوم بربط موضوعات لا علاقة لها من الأساس ببعضها فقط لأجل جذب الانتباه.
لم تكن الفتن التي يحاول البرادعي إشعالها فقط تخص الدولة المصرية، فهو أشبه بالعرب الذي يعمل على بث سمومه في أماكن عدة، لذا كان لبعض البلدان العربية نصيبًا من تلك السموم وعلى رأسها العراق.
فتن الدكتور
البرادعي طوال السنوات الماضية وهو يحاول بشتى الطرق أن يكسب استعطاف الشعب المصري له، وبعدما فشل في هذا الأمر عمل على اكتساب بعض قوى الشباب نجح بذلك في فترة بعينها لكنّه لم يستمر حتى وصل نهاية إلى الطريق الذي وجد أنّه سيضمن له البقاء وهو مساندة الجماعة الإرهابية ومحاولة تنفيذ أجنداتها حتى لو كان فقط عن طريق السوشيال ميديا.
البرادعي بعد خروجه من مصر اختلق العديد من الأكاذيب، بدايته أنّه خرج وقال أنّه لم يعلم باحتجاز المعزول محمد مرسي فور خروجه من الحكم، بالرغم من كونه نفس الشخص الذي قال إنه لا يوجد حل سوى عزل مرسي وتنفيذ خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية، وغيرها العديد من الأكاذيب التي اكتشف الشعب حقيقتها فيما بعد.
كانت الفيلا الخاصة بالبرادعي تشهد بحضور التيارات الثورية على حد تعبيره حينها، لكنهم كانوا يتجمعون لعمل مخططات ضد أهداف الدولة المصرية التي كانت تنادي بالاستقرار والمساندة في أصعب ظروفه.
فتن خارجية
فتن البرادعي لم تكن للدولة المصرية فقط بل أيضًا لعدة دول عربية، حيث كتب تدوينه له على تويتر من قبل يهاجم به الأردن محاولا اشتعال سلاح الفتنة بالمملكة الهاشمية حسث غرد قائلًا:"هل صحيح ما يتردد أن الأردن يتم معاقبته بسبب موقفه الرافض لتصفية القضية الفلسطينية؟ أسأل الله أن لانصل الى هذا الدرك. ألم ندرك بعد أن مزيداً من الانقسام فى العالم العربى قد يكون بداية النهاية لنا جميعاً؟"، إلّا أنّه وجد هجومًا شديدًا بعد تلك التدوينة من الشعب الأردني رافضًا تدخله في شؤون المملكة الداخلية.
محمد البرادعي أيضًا وكما ندرك جميعًا كان قد لعب دورا بارزا في التحريض على تدمير العراق عندما مرر أكذوبة بوش عن وجود سلاح دمار شامل في العراق، وزار إسرائيل ولم يطالب بنزع سلاحها النووي، لذا ليس غريبًا على هذا الشخص أن يحاول نشر الفوضى في مصر.