في إحدى الأيام وتحديدًا أثناء احدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة، وقف الرئيس السيسي أعلى المنصة ووعد جميع أهالي الشهداء بل المصريين جميعًا، بأنّه سيحاسب عشماوي على ما قام به ولن يترك دماء شهدنا على الأرض، وبالفعل أوفى الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعده وأمس شعر أهالي الشهداء والشعب بأكمله أنّ الثأر قد جاء وأنّ دماء أبنائهم لم تهدر.
أمس تسلمت مصر الإرهابي الهارب هشام عشماوي والذي تمّ القبض عليه قبل شهور من قبل الجيش الليبي، وبعد زيارة للواء عباس كامل عاد برفقته الإرهابي واثنان آخرين من التابعين له، لتنجح بذلك الجهود المبذولة لاستعادة المجرم الذي ارتكب ضد بلده وضد شعبه الكثير من العمليات الإرهابية.
فالسلطات المصرية لا تتوقف ليلا ولا نهارا في تتبع الإرهابيين المجرمين الذين فروا خارجها، وهناك معلومات عن كل شخص منهم، ولابد من القصاص لشهداء مصر من هؤلاء الإرهابيين، فالقوات المسلحة ولا الشعب المصري يتركون ثأهرهم، واليوم، ازداد شعور المصريين بالفخر ناحية رجال جيشهم وشرطتهم، وشهدائهم الذين ضحوا بأنفسهم فداءا للوطن.