التطور التكنولوجى تدخل بشكل كبير فى عاداتنا وتقاليدنا، خاصة على مستوى طقوس عيد الفطر المبارك، حيث أثرت التكنولوجيا وتقنيات الهواتف الذكية على زيارات الأعياد، والتي كانت العادة الأهم في هذه المناسبة، إذ باتت تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتساب بديلًا عن الزيارات، حيث يتجه الأفراد إلى تهنئة أقاربهم عن طريقها حتى لا يتكلفوا "عناء" الزيارة.
ومن بين التطبيقات الهاتفية، التي تختص بمواعيد الصلوات وتلاوة القرآن، لتؤثر على عادة الأجتماع في ساحة المسجد قبيل الصلوات لتبادل الأحاديث، أو تلاوة القرآن في المسجد، حيث أصبح من الممكن الاستماع لها في كل مكان، دون الحاجة للوضوء والجلوس لقراءة القرآن.
كذلك مع انتشار تطبيقات الرسائل مثل "ماسنجر"، بات المستخدمين ليسوا بحاجة لإجراء مكالمات صوتية، حيث أصبح من السهل تقديم تهنئة العيد بشكل مباشر من خلال برامج الدردشة المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى، سواء بالمحادثات النصية أو الصوتية أو حتى محادثات الفيديو.
كما تنتشر التطبيقات الموجودة بالهواتف الذكية بأنواع مختلفة من التطبيقات التى تلبى كافة احتياجات المستخدم بما فى ذلك تطبيقات لتقديم تهنئة العيد للأهل والأصدقاء، بالإضافة إلى صور خاصة بالعيد وأحكام صلاة العيد والأدعية والمعايدات وغيرها المئات من التطبيقات التى تعتبر مفيدة فى هذه المناسبة.