كرر نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني اليوم تعهده بإعادة كتابة قواعد الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن استعداده للعمل مع زعماء فرنسا وألمانيا لتحقيق هذا الهدف.
وكزعيم لحزب الرابطة، قاد سالفيني جهودا لإنشاء تحالف شعبوي يميني أوروبي جديد يسعى إلى قلب الوضع السياسي الراهن في الاتحاد الأوروبي.
وذكر سالفيني في مقابلة مع إذاعة "آر تي إل 5ر102" : "إذا لزم الأمر، سأجادل حتى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأضاف: "لا أستطيع أن أقول إنه لا يمكنني العمل معهم .... أنا أعمل مع الجميع. من الواضح أن أوروبا التي أريد تغييرها هي أوروبا ميركل وماكرون ".
وأدلي سالفيني بتصريحاته في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية الرسمية لانتخابات البرلمان الأوروبي، التي ستجري في إيطاليا بعد غد الأحد.
يذكر أن الإصلاحات التي يتصورها سالفيني بالنسبة للاتحاد الأوروبي من شأنها أن تقلل من سلطات بروكسل بشكل كبير في قضايا مثل انضباط الموازنة والتجارة والزراعة والتنظيم المصرفي.
وأوضح زعيم حزب الرابطة في مقابلة منفصلة مع صحيفة "لا ستامبا" إنه سيكون له حلفاء من زملائه الشعبويين من بريطانيا وهولندا وفرنسا وألمانيا وغيرها.
وتابع قائلا: "لدينا رؤية مشتركة أيضا مع المجريين والبولنديين، حتى لو كنا ننتمي إلى أسر سياسية مختلفة. يمكننا أن نحدث ثورة في أوروبا".
ووفقا لاستطلاعات الرأي، يستعد حزب الرابطة للفوز في الانتخابات الإيطالية في البرلمان الأوروبي بفارق ضئيل. ومع ذلك، ليس من المتوقع أن يقود تحالف سالفيني الشعبوي الأغلبية في الاتحاد الأوروبي.