تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم، بشأن تدريس خطورة التدخين والتعاطي لطلبة المدارس لتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم وحمايتهم من الأضرار الناتجة عن ذلك.
وقالت النائبة، إن التدخين والمخدرات من الظواهر السلبية التي اجتاحت المجتمع المصري وبدأت في التفشي بين الطلبة في مراحل التعليم المختلفة، حيث زادت أعداد المدخنين ومتعاطي المخدرات، خاصةً لدى الفئات المراهقة والشابة في الفترة الأخيرة بما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من ذلك.
وأكدت رزق الله، أن هناك أضرار بالغة للتدخين والمخدرات خاصة لدى الأطفال والشباب، ومنها الأضرار العضوية كالانخفاض في الشهية، مما يتسبب بالنحافة الزائدة وهزل الجسم وضعف قوته وطاقته، بالإضافة إلى شحوب الوجه واحمرار العينين بشكل دائم، والشعور بالدوخة وفقدان التوازن في بعض الحالات.
ونوهت إلى أنه يسبب الإصابة بالتهابات الرئوية، نتيجة لتراكم المركبات الكربونية الموجودة في الدخان والمخدرات في الشعب الهوائية واستيطانها فيها، كما قد تتسبب بتهيج في أغشية المخاط الموجودة في الأنف، ويسبب أيضا التدخين والإدمان الإضرار بالجهاز الهضمي، حيث تظهر بعض الأعراض المنبئة بحدوث ذلك مثل؛ الانتفاخ، وتكون الغازات، وعسر الهضم، بالإضافة إلى حالات متفاوتة من الإمساك والإسهال.
ونوهت إلى أنه في مراحل متقدمة، يسبب التدخين، التهاب الكبد، حيث تقوم المخدرات خاصةً بإتلاف أنسجة الكبد وتدميرها، حيث يفقد قدرته على القيام بوظيفته في طرد السموم من الجسم، تاركاً هذه السموم تتراكم فيه، كما يسبب إتلاف الملايين من خلايا المخ وأعصابه، والذي يترتب عليه حالات من النسيان المستمر وضعف الذاكرة.
وأشارت إلى أن الأسباب الرئيسية في انتشار التدخين، ترجع إلى غياب الرقابة بالمدارس، وخلو التعليم من الأنشطة والنواحى التى تشغل ذهن التلاميذ، ما يصيبهم بالفراغ الذهنى الذى يدفعهم لتعاطى المخدرات، فضلاً عن غياب المبادئ والأخلاق بالمدارس، ولكن الأبرز في ضعف وجود حملات وتثقيف للطلبة من أضرار التدخين.
وبناء عليه طالبت النائبة، بالموافقة على المقترح الآتي:
تدريس خطورة التدخين والتعاطي لطلبة المدارس لتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم وحمايتهم من الأضرار الناتجة عن ذلك