نعى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السلطان أحمد شاه الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي توفي أمس الأربعاء عن عمر ناهز 88 عاماً.
وقال آل خليفة :"باسم عموم أسرة كرة القدم الآسيوية، أتقدم بأحر مشاعر التعزية إلى السلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا وأسرة الفقيد الكبير الذي خدم كرة القدم الآسيوية بإخلاص وحماس واحترافية، واستحق كل التقدير على الإنجازات التي حققها على مستوى الاتحاد الآسيوي.
وتولى أحمد شاه رئاسة الاتحاد الآسيوي خلال الفترة ما بين عامي 1994 وحتى 2002، وقاد اللعبة لدخول عصر جديد من التطوير في قارة آسيا، وشهدت فترة رئاسته شاه زيادة في عضوية الاتحاد من 37 إلى 45 اتحادا وطنيا. وعدد الأعضاء الحاليين 47 دولة.
وكان للسلطان أحمد تأثير كبير في جلب بطولة كأس العالم إلى آسيا للمرة الأولى، وذلك عندما اشتركت اليابان وكوريا الجنوبية في استضافة كأس العالم 2002، كما لعب دوراً مهماً في تأمين الحصول على قطعة أرض بمنطقة بوكيت جليل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور ليتم إنشاء مقر بمواصفات عالمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تم افتتح المبنى عام 2000.
وتولى السلطان أحمد شاه أيضاً رئاسة الاتحاد الماليزي لكرة القدم من 1984 وحتى 2014، وقاد جهود قارة آسيا من أجل رفع عدد مقاعدها في نهائيات كأس العالم، حيث نجح في الحصول على 4.5 مقعد لقارة آسيا في كأس العالم اعتباراً من نسخة عام 2006، بعد أن كانت 3 مقاعد.
وشغل شاه كذلك منصب رئيس اتحاد منطقة آسيان لكرة القدم من 2011 وحتى 2019،وتسلم في 2002 وسام التقدير من الاتحاد الدولي تكريماً للجهود الكبيرة التي قام بها من أجل خدمة اللعبة، كما حصل على ماسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2011.