قال الشيخ أحمد ترك، مدير بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، إن صيام رمضان في درجات الحرارة العالية هو زيادة في مشقة الصيام، وبالتالي فأن الأجر يتضاعف للصائم، فهو يتحمل مشقتان مشقة الصوم ومشقة، الارتفاع الشديد في درجات الحرارة مشيرا إلى أن أجر الصيام الله سبحانه وتعالي هو من يجزي به، فما بالك بالصيام في الحر الشديد.
وحول جواز إفطار بعض الفئات ممن يعملوا بالأعمال الشاقة أو كبار السن والطلبة، في هذا اليوم يقول "ترك" لـ"بلدنا اليوم" أن فتوى إفطار الصائمين يجب الرجوع لدار الأفتاء بها فهي الجهة الوحيدة التي يحق لها الأفتاء في ذلك متمنيا أن يتقبل الله صيام الجميع.