كشف أحمد رمضان سكرتير نقابة المهن الموسيقية، حقيقة تحويل محمد رمضان الي التحقيق، بحسب ما اعلنته بعض المواقع الالكترونية، علي خلفية تقديم شكاوي ضده من احدي شركات الخاصة لاخلاله بالتعاقد معهم.
وقال رمضان في تصريح خاص لـ " بلدنا اليوم، إن محمد رمضان لم يتم تحويله للتحقيق، مشيرا الي ان السبب وراء ذلك هو أن محمد رمضان ليس عضوا بنقابة الموسيقين وهو ما ينفي جملة وتفصيلة اي اخبار عن تحويله للتحقيق.
وأضاف، أنه سيجتمع غدا بهيئة المكتب ومجلس النقابة لببحث الشكوي المقدمة ضد محمد رمضان وانه سيحيلها الي نقابة التمثيلين ببحكم ان " رمضان" عضواً اساسياً بهذه النقابة في حين ان " رمضان " يحصل علي تصاريح مؤقتة من نقابة الموسيقين لاقامة حفلاته أو تقديم أي أغاني.
يذكر أن الشكوى المقدمة ضد محمد رمضان لانه وقع عقدا مع شركة الريماس في 27 ديسمبر الماضي يقضي بقيام رمضان بالأداء والتسجيل الصوتي بصوته لمجموعة من المصنفات الغنائية والموسيقية تتكون من ثماني أغنيات لصالح شركة الريماس، كما يلتزم بالتصوير السينمائي أو بطريقة الفيديو لأغنيتين لصالح الشركة، ويكون لها حق الملكية والتصرف في هذه الأعمال واستغلالها وإذاعتها، غير أن الشركة فوجئت بقيام محمد رمضان بأداء عمل غنائي مع شركة آخرى بالمخالفة لبنود التعاقد، فضلا عن قيامه بإحياء حفل غنائي وتصويره.