أكد النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، على أهمية القضايا التى استعرضها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء لبحث جوانب التعاون مع الدول الأفريقية، اتصالًا برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، خلال الاجتماع الوزارى رفيع المستوى الذى عقده بحضور وزراء الأوقاف، والكهرباء، والاستثمار والتعاون الدولى، والثقافة، والطيران المدنى، والصحة، والشباب والرياضة، والتجارة والصناعة، وقطاع الأعمال العام، والنقل، ومساعدَي وزير الخارجية للشئون الأفريقية والاتحاد الأفريقي.
ووجه "الجندي"، خلال البيان الصادر له، التحية لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى لاهتمامها الحقيقى فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى والمتابعة المستمرة للتقدم المحرز في ملفات التعاون مع دول القارة الأفريقية، من أجل تعظيم مساهمة مصر في جهود التنمية وبناء القدرات لدول القارة.
وأشاد عضو مجلس النواب، بتأكيد الدكتور مصطفى مدبولى على عقد هذا الاجتماع بشكل دورى من أجل متابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة الاهتمام بتعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة، بالإضافة إلى سرعة تنفيذ مبادرات التعاون المختلفة التي تم طرحها وفى مقدمتها مبادرة الرئيس السيسى لعلاج مليون أفريقى من فيروس سى.
وأكد البرلماني، على أهمية إيفاد الحكومة فرق طبية للإعداد لإقامة مراكز علاج فيروس سى، حيث تقوم تلك الفرق بزيارة 4 دول أفريقية كل شهر وإقامة مركز لعلاج العيون يضم جهازًا حديثًا لعلاج المياه البيضاء، وآخر للغسيل الكلوى، وثالث لعلاج فيروس سى في تشاد، وجار إقامة مراكز علاج فيروس سى في باقى الدول التي تتضمنها الخطة وإيفاد فريق طبي للصومال لتدريب الكوادر الصومالية في مجال الأمومة والطفولة تمهيدًا لمساعدة الصومال في إنشاء مركز للأمومة والطفولة بناء على طلب الحكومة الصومالية وإرسال 1000 نظارة طبية للأطفال بإثيوبيا و1000 نظارة أخرى للكبار لدعم مركز علاج أمراض العيون في أثيوبيا وإرسال 25 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى السودان، و3،5 طن من الأدوية و50 ألف عبوة علاج فيروس سى لإريتريا، و30 طرد أدوية متنوعة لجيبوتى وتوريد أدوية علاج الملاريا، ونقل الخبرة المصرية للدول الأفريقية في مجال علاج الملاريا وفيروس سى والإيدز.
كما أشاد الجندى بتأكيد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بقيام الوزارة خلال الفترة الماضية بإيفاد عدد من المبعوثين إلى الدول الأفريقية بناء على الطلبات التي وردت من الجمعيات الإسلامية في تلك الدول، وبالإضافة إلى ذلك يجرى العمل على استكمال إنشاء مركز إسلامي في تنزانيا والذى يتم بناؤه اعتمادًا على الجهود الذاتية لوزارة الأوقاف.