قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عليهم-، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أرشدنا إلى عمل في رمضان له ثواب عظيم يعادل أجر أداء مناسك الحج معه –صلى الله عليه وسلم-.
وأوضحت "الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: "عمرة رمضان ... ما فضلها ؟"، أنه إذا كان لأداء مناسك العمرة في سائر شهور العام فضل عظيم، فإن فضلها في رمضان على وجه الخصوص أعظم، حيث أخبرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بأن ثواب أداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، يعدل حجة معه –صلى الله عليه وسلم-.
واستشهدت بما روى أحمد وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "عمرة في رمضان تعدل حجة" وفي رواية "حجة معي" كما في النسائي، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن يكون لصاحبها ثواب حجة، ولكن لا تسقط عنه حجة الإسلام قطعاً.