أفاد شهود عيان اليوم الخميس، بأن إجراءات أمنية عراقية مشددة تشهدها شوارع كربلاء، تحسبا لخروج متظاهرين من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
يأتي ذلك بعد ساعات من انطلاق مظاهرات لأتباع الصدر، لاستهداف مراكز تجارية ومولات ومناطق ترفيهية، يملكها مطرودون من التيار الصدري متورطين في قضايا فساد مالي واداري.
وقال الشهود، إن قوات عسكرية وأمنية منتشرة في الشوارع الرئيسية والفرعية في كربلاء وسط هدوء وغياب أية مظاهر وتجمعات لأتباع الصدر في الشوارع وفي محيط الأبنية التجارية والمولات والمراكز الترفيهية التي يملكها مطرودون من التيار الصدري.
من جانب أخر، تشهد مدينة النجف هدوء نسبيا وانتشارا كثيفا لقوات أمنية وأخرى لمكافحة الارهاب فيما ينتظر أن يتم اليوم تشييع جثامين أربعة من القتلى الذين سقطوا الليلة الماضية بنيران فرق حماية المراكز التجارية المستهدفة من قبل المتظاهرين.