أعلنت الشرطة الهندية، أن ثلاثة مسلحين مشتبها بهم وجنديا بالجيش الهندي قتلوا اليوم الخميس، في عملية لمكافحة التمرد في منطقة بولواما بولاية جامو وكشمير.
وقال مسؤول بالشرطة المحلية إن مدنيا قتل أيضا في تبادل لإطلاق النار بين المتمردين وقوات الأمن.
وأفادت القيادة الشمالية للجيش الهندي في تغريدة على تويتر بأنه تم قتل ثلاثة "إرهابيين" ومصادرة أسلحة.
وقع الحادث عندما قام فريق مؤلف من أفراد من الجيش والشرطة والقوات شبه العسكرية بتطويق منطقة داليبورا بعد تلقي معلومات عن وجود مسلحين. ومع تكثيف الفريق المشترك بحثه ، فتح المسلحون النار.
وأصيب جنديان في المعركة التي تلت ذلك. وتوفي أحدهما متأثرا بجراحه أثناء نقله جوا إلى مستشفى الجيش في سريناجار. وقالت الشرطة إن مدنيا قتل وأصيب شقيقه في تبادل إطلاق النار.
وتجري الآن عمليات بحث وتطهير .
وتم فرض حظر تجوال في المنطقة، حيث حاول المئات من السكان المحليين التوجه في مسيرة إلى موقع المواجهة، حسبما ذكرت شبكة تليفزيون نيودلهي الإخبارية، وتم تعليق خدمات الإنترنت في المنطقة.
وكثفت قوات الأمن الهندية عمليات مكافحة التمرد في المنطقة بعد وقوع تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 40 فردا من القوات شبه العسكرية على طريق سريع في بولواما في 14 فبراير.
وتتهم الهند جارتها باكستان بمساعدة وتحريض المتشددين الكشميريين، وهو ما تنفيه إسلام أباد.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا بعد التفجير، الذي شنت الهند في أعقابه ضربة جوية استهدف ما قالت إنه معسكر للمتمردين داخل باكستان.