ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أمر الجيش بتأهب قتالي كامل وبتعزيز "قدرته الضاربة"، وبتنفيذ مناورة على "شنّ ضربة بعيدة المدى".
في المقابل، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بيونج يانج "ليست مستعدة للتفاوض"، بعدما أطلقت، الخميس، صاروخين قصيرَي المدى، يُرجّح أن يكونا من صنع روسي.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن كيم "شدد على ضرورة تعزيز قدرات وحدات الدفاع في منطقة الجبهة، وعند الجبهة الغربية، لتنفيذ مهمات قتالية، والبقاء في حال تأهب قتالي كامل، لمواجهة أي وضع طارئ".
وشدد على أن "سلام البلد وأمنه يمكن ضمانهما فقط بالقوة القادرة على الدفاع عن سيادتها"، محدّدًا "المهمات الضرورية لتعزيز القدرة الضاربة".
وأشارت الوكالة الى "إطلاع كيم على خطة لمناورة تشمل وسائل هجومية بعيدة المدى، وإعطائه أمرًا ببدئها".
وأضافت أن "المناورة الناجحة لنشر قوات وتنفيذ ضربات، والمصمّمة لفحص قدرة ردّ الفعل السريع لوحدات الدفاع، أظهرت قوة الوحدات التي كانت مستعدة لتنفيذ أي عملية أو مهمة قتالية، بكفاءة عالية".
جاء ذلك بعدما أعلن الجيش الكوري الشمالي إطلاق صاروخين، الخميس، من منطقة كوسونج شمال غربي بيونج يانج، قطعا 420 كيلومترًا و270 كيلومترًا وبلغا ارتفاع نحو 50 مترًا، قبل أن يسقطا في البحر.
وقال آن جيو بيك، رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الكوري الجنوبية، إن الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي يحللان الاختبارات الصاروخية، وسيشمل ذلك تحديد هل أن الصاروخين من طراز "إسكندر" للصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي تصنعها موسكو.