تفقد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس المنطقة الاقتصادية للقناة، التشغيل التجريبى، لأنفاق "تحيا مصر"، أسفل المجرى الملاحي لقناة السويس، والتي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، ضمن المشروعات القومية التب افتتحها الرئيس بالإسماعيلية أمس.
وأعلن مميش، أنه تم إنشاء وحفر وبناء وتشطيب أنفاق قناة السويس بأيادى مصرية، بتكلفة نحو 12 مليار جنيه، وشيدها 3 آلاف مهندس وفني وعامل مصري بداية فى يوليو 2016، وحتى 2019، وتعد الأكبر على الإطلاق على الصعيدين المحلي والقاري، وتنقل سيناء لآفاق رحبة اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأوضح الفريق مهاب مميش، أثناء تفقده بدء التشغيل التجريبي للأنفاق فى أول أيام رمضان، أن الأنفاق الجديدة تربط شرق الإسماعيلية بغربها، وتم ربط النفقين بمجموعة من الممرات العرضية المتكررة كل 500 متر من طول النفق، والتي تستخدم في عمليات إخلاء الأفراد في حالات الطوارئ، لزيادة معدل الأمان، وتستغرق مدة العبور ما بين 15 و20 دقيقة، والسرعة داخلها 60 كيلو متر تحت رقابة الرادار، وتمر الأنفاق أسفل سطح الأرض والمجرى الملاحي لقناة السويس بعمقي 70 و53 مترًا، ويبلغ طولها 5 آلاف و820 مترًا، ويتضمن النفقان حارتين للسيارات.
وتبدأ رحلة العبور من الإسماعيلية إلى سيناء عبر الأنفاق، حيث تبدأ السيارة من المنطقة الأمنية خارج النفق، والتي تحتوي على 10 نقاط تفتيش بكل اتجاه بإجمالي 20 نقطة في الاتجاهين من وإلى سيناء، حيث يتم بها إجراءات التفتيش لكل سيارة باستخدام أحدث أجهزة الأشعة والكلاب البوليسية.
وقال مميش، أن إدارة النفق خصصت4 نقاط في كل اتجاه لتفتيش السيارات الملاكي، و6 نقاط لتفتيش النقل الثقيل والأتوبيسات، وبعد انتهاء تفتيش السيارة تذهب إلى بوابة دفع الرسوم "الكارتة"، والتي تبعد نحو 2 كيلو ونصف عن جسم النفق، حتى لا يحدث زحام أو تكدس أمام مدخل النفق، وتحتوي منطقة دفع الرسوم والتفتيش على ساحات للانتظار ومسجد ومنطقة خدمات للسيارات.