انتقد النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، مهاجمة عدد من المنظمات النسائية مؤسسة الأزهر، بسبب إقراره الاستضافة في مشروع قانونه للأحوال الشخصية، مؤكداً أن هذه المنظمات تريد مصلحة شخصية فقط.
وقال النائب، إن رأي الأزهر وسطي يراعي فيه الأب والأم والطفل وكذلك السلم المجتمعي، كما أن رؤيته قائمة على أسانيد من الشرع والعقل، ويجب احترامها.
وأكد أمين "دينية البرلمان" في تصريحات له، أنه يجب النظر إلى مسألة الاستضافة من منظور مصلحة الأسرة ككل، أي نظرة شاملة تضم الأب والأم والأطفال، وليس أحد هذه الأطراف، كما تحاول المنظمات النسائية فعله ودعم الأم فقط، حيث أن موقفها يؤذي الأسرة ويسبب انقطاع صلة ارحامها بما يخالف شرع الله، كما أنه يسبب أذى لسيدات غير الأم منهن العمات والجدات، بما يفسد منطق هذه المنظمات.
ووجه رسالة لهذه المنظمات قائلا: " النقد البناء الهادف متاح للجميع، أما النقد لهدف النقد والمعارضة فقط دون وجهة نظر مقبولة من ناحية صلاح المجتمع، هو أمر غير مقبول"، مطالبا بضرورة احترام رأي الأزهر لأنه يعلي صالح المجتمع.