قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الشعب المصرى سطر ملحمة خلال مشاركته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأرسل رسالة ثقة القيادة السياسية والإنجازات التى تتم على الأرض، وهذا يضع على الحكومة المصرية أن تلبى تطلعات هذا الشعب العظيم.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمته في حفل افتتاح انفاق قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية اليوم، أنه تم وضع رؤية تنموية لمصر كلها لتحقيق التنمية المستدامة واستيعاب الزيادة السكانية، مؤكدا أن التنمية فى سيناء وإقليم قناة السويس أصبحت واقعا ملموسا وحقيقيا.
واستعرض مدبولي عملية التنمية في سيناء، وربط سيناء بالوطن الأم عن طريق رؤية تنموية تم وضعها لمصر كلها، مؤكدا أنه تم تنفيذ 181 مشروعا في التعليم قبل الجامعي بتكلفة مليار جنيه، بالإضافة إلى إنشاء مجمعات صناعية عملاقة بوسط سيناء.
وأكد رئيس الوزراء أن هناك 243 مشروعا بدأ تنفيذها وستنتهى فى يونيو 2020، فتكون إجمالى التكلفة 437 مليار جنيه، وتابع "هنكون وصلنا لـ1000 مشروعات فى هذه المحافظات بتكلفة تقديرة واصله إلى 795 مليار جنيه أو 800 مليار".
وأوضح رئيس الوزراء، أن محافظات إقليم قناة السويس يصل عدد سكانها إلى 6% من عدد سكان مصر، وعندما ننظر إلى حجم الاستثمارات فنجده 20% من إجمالى الاستثمارات التى وضعهتا الدولة حتى عام 2020، وهذا يؤكد رغبة الدولة وحرصها الشديد فى الدفع بالتنمية فى هذا الإقليم الواعد، باعتباره أهم المناطق التى بها مستقبل مصر، فى خلال المرحلة المقبلة.
وأشار "مدبولي"، أن حجم المشروعات التى نفذتها وتنفذها الدولة بهدف تحويل إقليم قناة السويس وسيناء إلى إقليم تنافسى يساهم كأحد ركائز الاقتصاد القومى.
وأضاف مدبولي، أن معدل الزيادة السكانية فى الإقليم وصل خلال الاربع سنوات الماضية إلى 3.4 % أى أعلى من المتوسط الطبيعى للدولة بواقع 1 % وهذا معناه أن المواطنين بدأوا فى الانتقال إلى هذه المنطقة".