أصدر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أمس الجمعة، تصريحات عدائية بحق مسئولي البحرين، قائلا إن عليهم "معرفة حدودهم عند تهديد الأكبر منهم" على حد تعبيره.
وتمثل تصريحات موسوي، خروجا على الأعراف الدبلوماسية، وتعكس مدى التوتر الذي تعيشه طهران بالتزامن مع تهديداتها المتواصلة بإغلاق مضيق هرمز كرد على العقوبات الأمريكية.
وجاء حديث موسوي في تصريح للتليفزيون الحكومي الإيراني، ردا على تصريحات وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، التي شدد فيها على "عدم السماح لإيران بإغلاق مضيق هرمز حتى ليوم واحد".
وفي مشهد يعكس مدى التخبط الإيراني، قال موسوي إن "إيران تؤكد على أمن مضيق هرمز بوصفه شريانا رئيسيا لنقل الطاقة بالعالم، لطالما يتم تأمين مصالح الشعب الإيراني عبر هذا المضيق المهم والحيوي".
ويعكس التصريح إبداء التراجع عن التهديدات المتواصلة بإغلاق المضيق الحيوي.
وكان "آل خليفة" قد صرح لصحيفة "الشرق الأوسط"، الخميس، بأنه "لا يمكن السماح لإيران أن تغلق مضيق هرمز حتى ليوم واحد"، معتبرا تهديدات طهران بإغلاق المضيق "موجهة ضد كل بلدان الخليج".
ومؤخرا، هددت إيران، بإغلاق مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي لشحنات النفط العالمية، فيما يبدو أنه رد على التحرك الأمريكي لإنهاء الإعفاءات من صادرات النفط الإيرانية.