أعلنت الفاتيكان، من خلال بيان رسمي، وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما.
وتم إعلان الحداد لمُدة 9 أيام، وفقاً للتقاليد الكنسية المعروفة باسم “نوفيمديال”.
ويعتبر البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا اللاتينية يكون قائد للمسيحية في الكنيسة الكاثوليكية، وقد سعى فرنسيس في إصلاح المؤسسة العريقة، ليتم الإنتهاء من عهد التوتر الذي أتسم في عهدهُ بالإنقسامات بسبب إتخاذهُ لخطوات في طريق الإصلاح فقابلهُ كثير من العقبات التي أعترضت طريقهُ، ليبدأ عهد جديد من البدأ في ترتيبات إنتخاب بابا جديد خلال الأيام القادمة.
المُعاناة من الأمراض
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن البابا فرنسيس قد عاني من كثير من الأمراض خلال الفترة الأخيرة، وأنتقل إلى المُستشفي عدة مرات خلال فترة قصيرة، ووافتهُ المنية عن عُمر يُناهز الـ 88 عام، وقد أستمرت مسيرتهُ البابوية لمدة 12 عام، وتلك الفترة سعي بكثير من الأحيان رغم مُعاناتهُ مع الأمراض المُزمنة الإصلاح في كثير من المواقف والقضايا الخاصة بالشأن المسيحي.
الإعلان عن وفاة البابا فرنسيس
وأعلن الكاردينال "كيفن فاريل"، اليوم الأثنين من خلال قناة الفاتيكان الرسمية في التلفزيون قائلاً: أيُها الإخوة والأخوات، نُعلن ببالغ الحزن والأسى، وفاة البابا فرنسيس، عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم، وقد عاد أسقف روما إلى بيت الأب" على حد وصفهُ.
وأشارت وسائل الإعلام المُتفرقة، أن البابا قضى عدة أسابيع في مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية "روما"، حيث تلقى العلاج الخاص بمرض الإلتهاب الرئوي المُزمن، وأنتقل من المشفي إلى مكان إقامتهُ في أواخر الشهر مارس السابق ولم يتم تداول الأخبار عنهُ بشكل علني ولم يظهر في وسائل الإعلام إلا في يوم أوائل شهر إبريل.
وقف إطلاق النار في قطاع غزة
والجدير بالذكر أن آخر ماتم تداولهُ من تصريحات البابا فرنسيس، أنهُ قام بتجديد الدعوة لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة العودة لطاولة المُفاوضات بين إسرائيل وحركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، وذلك من خلال رسالة بمُناسبة عيد الفصح يوم أمس الأحد.