قال الفنان ياسر صادق، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، إنه يملك خطة طموحة بالتحرك في كافة مجالات الطبع والنشر، لافتاً إلى أن المركز قام بإصدار العدد الأول من مجلة الموسيقى والفن الشعبي تحت عنوان "ألوان الفنون".
وتابع صادق، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، إلى أن المركز سيقوم باستعادة طبع مجلة المسرح، بالاشتراك مع الهيئة العامة للكتاب، والتي كانت تتولى عملها بمفردها.
وأضاف: "منذ أن توليت المركز، عملت على تدشين الموقع الرسمي للمركز، وإنشاء قناة على اليوتيوب من خلاله، وهو ما سيتم إطلاقه حيث يجري حاليًا جميع الداتا والإجراءات القانونية لإطلاقهما، علاوة على شراء كاميرات حديثة، والاستعانة بكوادر سينمائية على أعلى مستوى من مصورين ومونتيرين، حتى يتنسى لنا تصوير الأعمال الفنية بشكل محترف، تمهيداً لعرضها على القناة".
ونوّه رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، إلى أنه تم عمل اتفاقية مع كل قطاعات الوزارة، لتصوير عروض البيت الفني للمسرح، وعروض الثقافة الجماهيرية والبيت الفني للفنون الشعبية، لتبث على القناة.
وأشار إلى طبع كتابين للفنانة القديرة شادية، والطوق والاسورة، وفيلمين توثيقيين لهما، وطبع الكتاب الديجتال للكتاب المسرحي لموسم 1925، موضحًا أنه جاري إعداد كتاب من كتب الرواد وسيرة الحكي المسرحي، لتوثيق حياة الرواد عن طريق الكتاب.
واستطرد: "سيتم ذلك بطريقه حكي مسرحي ممثل وسط الجمهور، بيحكي السيرة عن طريق الاستعانة بصوت الرائد نفسه بشكل معين، ليحدث تداخل بين الممثل الذي يحكي والرائد، خلال ساعه يتم تصويرها وبثها على القناه وطبعها علة سي دي تلحق بالكتاب".
ولفت صادق، إلى أنه جاري طبع توثيق الموسيقى من سنة 52 لـ86، في حقبة لم توثق، حيث تمّت الموافقة على اقامة مؤتمر علمي لبحث بدايات المسرح وتأريخ المسرح المصري، وجاري الاعداد له في شهر اكتوبر القادم، حتى يتسنى للباحثين تقديم ابحاث مهمة عن تأريخ المسرح المصري.
وكشف صادق، إلى أنه سيبدأ بسيرة توفيق الدقن، والحكي المسرحي هيعرض في بداية عرضه في مسقط رأس الممثل نفسه، بمردود مادي رمزي، بهدف تعريف الجمهور بالرائد نفسه.