إزدادت بشكل ملحوظ خلال الفترة الحالية ظاهرة التسول بقرى ومدن محافظة الشرقية، بل تحولت لمهنة لكسب المال والتحايل عليه، وتزامنًا مع شهر رمضان الكريم، تلقى تلك الظاهرة بظلالها أكثر على الشارع البحراوي، حيث يمارسها القادر وغير القادر، رغم أن القانون جرمها، إلا أن المتسولين يضربون بالقانون عرض الحائطن حيث ملأ المتسولون الشوارع والحدائق العامة بشكل غريب وأصبحوا يطرقوا أبواب واجراس المنازل.
وتوجهت بلدنا اليوم لمعرفة رأي الشارع البحراوي في تلك الظاهرة، وكيفية التخلص منها :
في البداية يقول أحمد فهمي "تاجر، يأتي لي في المحل ما يقارب العشرين فرد يوميًا، وكلهم شباب ولماذا لا يفكرون فى العمل ويتركون ذلك لشخص غير قادر على العمل.
فى نفس السياق يقول محمد عبد العزيز "مدرس": مهنة جديدة ظهرت في مركز الحسينية يمارسها بعض الشباب القادر على العمل، فعندما أسير في الشارع يقابلني العديد من الشباب والبنات يطالبونني بـ (أى شئ لله) وكلهم شباب زى الورد.
ويقول عصام عمار "صاحب كافيه نت"، يجب على الشرطة أن تتدخل وتواجه تلك الظاهرة التى أستشرت فى الشارع الشرقاوي وظهرت بشكل ملحوظ وغريب.
ويقول محمد حسن: يأتي على منزلي كل يوم ما يقارب ال30 فرد من الشباب والبنات يطلبون"حاجة لله"، ولماذ لايعملون أو يبحثون عن العمل أفضل من ذلك.
ويقول صالح محمد"مدرس"، يجب على الدولة توفير وظائف للشباب، حتى تقضي على تلك الظاهرة التى ظهرت مؤخراً في مجتمعنا بصورة كبيرة وخطيرة.
ويقول الحسيني عبدالمقصود "موظف"، أنه يجب على الحكومة توفير وحدات سكنية للمتسولينـ، لأننا نرى منهم من ينام في الشوارع على مرأى الجميع ومنهم من ينام فى المساجد هذا منظر لايليق بآدمية الإنسان.
ويؤكد محمد النشاوى أحد المواطنين: التسول ظاهرة دخيله على مجتمعنا، وجدها بعض الشباب راحة عن العمل فيأتي يوميًا على المقاهي مجموعات من الشباب للبحث عن أي شئ سواء نقود أو أغذية.
ويقول"على الزمبليطى" مدرس، رأيت منظر تدمع له العين وهو وجود بعض الأشخاص يأكلون من القمامة، لذلك أرى ذلك ليس تسولاً، وإنما أفراد أصحاب قضية، يجب على الدولة أن تنظر لهم وتساعدهم من أجل عيشه كريمة.
ويقول أحمدعبد السميع"مدرس"، يجب على الدوة مساعدة الفقراء والمساكين، وتوفير حياه كريمة لهم وتحقيق العدالة.
بينما يختتم مراد محفوظ، يجب على الشباب الذي يمارس التسول أن يبحث عن عمل في اي مكان، بدلاً من ذلك ويترك مكان للمريض والمحتاج فعلاً حتى لايظلم الشباب المرضى والمحتاجين.