في ذكرى ميلاده.. "شكوكو" صاحب فكرة عروسة المولد

الاربعاء 01 مايو 2019 | 06:59 مساءً
كتب : إيناس رأفت

يتزامن اليوم الأول من مايو مع ذكرى ميلاد النجم الكبير محمود شكوكو، الذى أثرى الفن بشخصيته ومنولوجاته المميزة، التى شكلها بكاريزما خاصة به، جعلته أحد أهم النجوم فى تاريخ المونولوج والسينما بصفة عامة، بعدما ذاع صيته وأصبح اسمه الأشهر فى زمانه.

حياته

في بداية حياة شكوكو الفنية نال كثيرًا من الضرب من والده، لأنه كان يعمل طوال اليوم في ورشة النجارة، وفي الليل يغني في الأفراح والملاهي، وكان في المرحلة الأولى يقلد الفنانين ويغني لمحمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب، ولم يجد استجابة فأدرك بفطرته أنه ليس مطربًا، وأنه لو اتجه إلى فن المونولوج سيكون أفضل كثيرًا.

شهرته

بدأت شهرته وشعبيته تزداد يومًا بعد يوم، بعد أن اقتحم مجال التمثيل والمنولوج واشتهر محمود شكوكو بالجلباب البلدي والطاقية الطويلة، التي يضعها على رأسه وهو يغني ويمثل، ومن شدة إعجاب أحد النحاتين به، صنع له تمثالاً من طين الصلصال وعرضه للبيع، ومن هنا انتشرت تماثيل شكوكو (عروسة شكوكو)، وظهر أكثر من صانع في جميع محافظات مصر، ولاحتياج قوات المناضلين ضد الاحتلال الانجليزى في الحرب العالميه التانيه كانوا يزايدون على من يمنحهم زجاجات فارغه وحتى يتمكنون من ملاها بالغازات السامه وقذفها على العدو فكان الباعه ينادون (شكوكو بقزازه ) اى من يمنح البائع زجاجه فارغه ياتى له بتمثال ؟ انتشرت تماثيل شكوكو لدرجة أن صناع الحلوى أصبحوا يصنعون عروسة المولد والحصان والفارس، كلها من الحلوى بدلاً من الجبس لتباع في الموالد والأعياد.

وفاته

قدم الراحل الكثير من المونولوجات الفكاهية والنقدية، ومن أشهرهم جرحونى وقفلوالأجزاخانات، وحمودة فايت يا بنت الجيران، وفستان الحلوة، لعل وعسى، يا واد يا حدقة، يا جارحه قلبى بإزازه، والكثير من الأعمال الموسيقية.