لم يكن يعلم أن أفعاله الإجرامية سيدفع ثمنها فلذة كبده، الأب الضال استغل طموح الشباب في السفر خارج البلاد، وتلاعب بأحلامهم بتسهيل خروجهم خارج البلاد، وكانت "تحويشة العمر" هي المقابل للقضاء على أمانيهم، ظل يطعمهم السم في العسل حتى جمع منهم 500 ألف جنيه، وفر هاربًا بأحلام الغلابة، واتخذ من منطقة أكتوبر محل إقامة له واعتقد أنه نجى من العقاب بفعلته المخجلة، واستغل هذا المال الحرام في طعام ابنائه، وأصبحوا يعيشون ويتمتعون بمال "العار" حتى جاءت لحظة الانتقام في أعز ممتلكاته "فلذة كبده"، "أحمد" صاحب محل الأنتيكات، الذي أغوته فتاة الفيوم ورمت شباكها عليه عند مقابلته في أحد الكافيهات الشهيرة بمنطقة الحصري، حتى سقط فريسة في يدها، حتى جاءت اللحظة الحاسمة.
وقرر "الابن" مقابلة الفتاة، واصطحب صديقه "محمد.م " طالب بكلية التجارة، لإحدى الكافيهات وبعد المقابلة بقليل قررت الفتاة الانتقال لمكان آخر وقامت الفتاة بالاتصال بإحدى تطبيقات السيارات ثم استقلوها لمقابلة صديقتها لتكتمل "الخروجة" وفي طريقهم فوجئوا بسيارة ترجل منها أربعة أشخاص يحملون أسلحة بيضاء، من بينهم شخص يدعي "أحمد.س"، وقاموا بإنزال السائق والفتاة من السيارة، وقام أحدهم بقيادتها إلى طريق وصلة دهشور باتجاه طريق الفيوم، إلا أن السيارة تعطلت وترجل منها الجناة، لفحصها وأثناء ذلك غافلهم صديق المجني عليه وفر هاربًا، بينما بقي المجني عليه حيث قام الجناة بالاتصال بأسرته وطلب فدية 500 ألف جنيه.
بعد هروب صديقه اتجه لقسم شرطة ثالث أكتوبر، وقدم بلاغ للمقدم إكرامى البطران رئيس المباحث، باختطاف صديقه، على الفور كون "البطران" فريق بحث من معاونيه للتحري حول الواقعه، وتبين ماسبق ذكره، وبتكثيف الجهود تم تحديد مرتكبي الواقعة، وتمكنوا من ضبط الفتاة و7 عاطلين بمسكن أحدهم بالفيوم وبصحبتهم المجنى عليه، وبحوزتهما "فرد خرطوش، وسلاح أبيض، وهواتف محمولة"، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية بين والد أحد المتهمين، ووالد الشاب المُختطف بعد قيام الأخير، بالنصب عليه منذ عامين والاستيلاء منه على 500 ألف جنيه مقابل تسفير عمالة للخارج.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
وتمكنت وحدة مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر، من كشف ملابسات واقعة اختطاف صاحب محل أنتيكات، بدائرة القسم، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، سيدة بالاشتراك مع 7 أشخاص آخرين، بسبب وجود خلافات مادية مع والده.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة ثالث أكتوبر، بلاغًا من "محمد.م.ع"، طالب بكلية تجارة، يفيد بتعرض صديقه "أحمد.أ.س" إلى الخطف على يد، 4 أشخاص يحملون أسلحة بيضاء، وأكد أنه تمكن من الفرار منهم بينما فشل زميله في الهرب.
وبإخطار اللواء رضا العمدة، مدير مباحث الجيزة، بما ورد أمر على الفور بتشكيل فريق بحث، بقيادة العميد عاصم أبو الخير، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد فوزي عامر مفتش المباحث، والمقدم إكرامى البطران رئيس مباحث ثالث أكتوبر، والرواد مصطفى رشوان، ومعتصم رزق، ومحمد سكر، والنقباء أحمد راغب، ومحمد غريب، وأحمد زغلول معاوني المباحث.
تواصلت تحريات فريق البحث، إلى أن الشاب المخطوف، تعرف على فتاة بعدما أجرت عده اتصالات على هاتفه، ثم أرسلت له طلب صداقه على صفحته، بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وفي أحد الأيام اتفقت معه على التقابل والجلوس في أحد الكافيهات، وعندما جاء إلى القاهرة رفقة صديقه، أجرى اتصالاً إلى الفتاة طالبا مقابلتها، ثم اتفقت معه على الحضور إلى كافية شهير، بمنطقة الحصرى بالحى السابع بمدينة 6 أكتوبر.
وأضافت التحريات أنه توجه هو وصديقه إلى المكان المحدد، ثم بعدها بوقت قصير استقلوا سيارة ملاكي استدعتها الفتاة، عن طريق تطبيق خدمات التوصيل بالسيارة عبر هاتفها، وأثناء سيرهم في طريقهم لمقابلة صديقة الفتاة، وقاموا بإنزال السائق والفتاة من السيارة، وقام أحدهم بقيادتها إلى طريق وصلة دهشور باتجاه طريق الفيوم، إلا أن السيارة تعطلت وترجل منها الجناة، لفحصها وأثناء ذلك غافلهم صديق المجني عليه وفر هاربًا، بينما بقي المجني عليه حيث قام الجناة بالاتصال بأسرته وطلب فدية 500 ألف جنيه.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكن فريق البحث المشكل، من تحديد مرتكبي الواقعة، وتمكنوا من ضبط الفتاة و7 عاطلين بمسكن أحدهم بالفيوم وبصحبتهم المجنى عليه، وبحوزتهما فرد خرطوش، وسلاح أبيض، وهواتف محمولة وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية بين والد أحد المتهمين، ووالد الشاب المُختطف بعد قيام الأخير، بالنصب عليه منذ عامين والاستيلاء منه على 500 ألف جنيه مقابل تسفير عمالة للخارج.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.