ولدت الفنانة عبير صبري فى مثل هذا اليوم 26 إبريل عام 1971، حيث تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ 48.
بدايتها الفنية
بدأت "عبير صبري" التمثيل في فيلم "الناجون من النار" من إخراج " على عبد الخالق" مع " عمرو عبد الجليل "، و"طارق لطفي" عام 1994، وهو الفيلم الذي التقطها له "عبد الخالق" من التلفزيون حيث كانت تقدم أحد البرامج، وكان التعاون الثاني لها مع المخرج "على عبد الخالق" أيضًا في فيلم "عتبة الستات " الذي قام ببطولته "نبيلة عبيد" ،و "فاروق الفيشاوي" ،وعدة افلام أخرى مثل "الكافيير"،و"امبرطورية الشر"،و" البطل"،و"لاتقتلوا الحب "،و" جعفر المصري" ،و" فلاح في الكونجرس" عام 2002 وكان هذا آخر افلامها قبل اعتزالها المؤقت بسبب ارتدائها الحجاب.
وتزامنًا مع عيد ميلاد الفنانة، ترصد "بلدنا اليوم" أبرز التصريحات التي أطلقتها عبير صبري خلال مثيرتها الفنية كالتالي:
1-التمثيل كان مرفوض في عائلتي، ولم أستطع دخول التمثيل ومعهد الفنون المسرحية إلا بعد وفاة والدي، وعندما علمت والدتي بذلك طردتني من المنزل لمدة عام كامل، وبعد سنوات تقبلت الأمر وحاليا هي أكثر مشجع لي وتحب أعمالي جدا.
2-أنا وميرنا المهندس ارتدينا الحجاب معا في نفس الوقت، ولكنها سبقتني عندما تخلينا عنه، ومن انتقدها لذلك عليه أن يهتم بنفسه فقط، وميرنا المهندس كانت تصلي حتى أخر لحظة وفاتها بالمستشفى وهي طيبة القلب مثل الأطفال.
3-عقدتي تتمثل في معاناتي من قسوة والدي ووالدتي في طفولتي، فهم كانوا يضربونني لأي سبب أو خطأ، وهو كان أسلوبهم في التوجيه والتربية، وعندما كنت اسأل والدتي عن سبب ذلك تقول لي لأنها تحبي وتخاف علي.
4-لم أندم على أي من أعمالي، ولم أقدم إغراء نهائيا، ولكن جرى العرف في مصر أن الفنانة الجميلة أو التي تتمتع بالأنوثة يقولون عنها أنها تقدم إغراء، وفي بدايتي فقط كان هناك بعض المشاهد بالمايوه أو قبلة، ولكن المنتج والمخرج يوجهونك كما يريدون بسبب عدم درايتك بخريطة مستقبلك.
5--خلعت الحجاب بسبب أنني لم أتحمل الاستمرار، وظروف حياتي وانفصالي عن زوجي، ولكن كنت صادقه عندما ارتديت الحجاب، وأيضا عندما تخليت عنه، ولا دخل بالتمثيل بهذا القرار لأنني من الممكن أعود للحجاب مرة أخرى في أي وقت.