ثمن المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، البيان الختامي للقمة التشاورية للدول الشركاء الإقليمين للسودان، مؤكدًا على أهمية هذه القمة لمساندة جهود الشعب السوداني لتحقيق ما يصبو إليه من آمال وطموحات، وخاصة في ظل ما تشهده السودان من مرحلة استثنائية حرجة للغاية.
وأكد رشاد، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن احتضان مصر اليوم، لهذا الاجتماع الطارئ لبحث الأوضاع في السودان، أمر يحسب للقيادة السياسية المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي، ويعكس حرص واهتمام الدولة المصرية في إعادة تجميع لم شمل دول المنطقة، وتشجيعهم نحو حل المشاكل الإقليمية دون انتظار تدخلات أو توجيهات من الخارج.
وأعلن رشاد، تأييده المطلق لخطاب الرئيس خلال أعمال القمة، القائم على دعم الخيارات السلمية للشعب السوداني الشقيق، وإرادته الحرة فى صياغة مستقبل بلاده، وما سيتوافق عليه فى تلك المرحلة الهامة والفارقة، حيث إن ذلك يعزز من مكانة الشعوب وإرادتهم، لافتًا إلى أن السيسي أعاد صياغة مفاهيم التعاون الاستراتيجي المشترك الرامي للحفاظ على الأمن القومي لمنقطة الشرق الأوسط.
وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أن الرئيس السيسي رسخ لمرحلة جديدة من عمر منطقة الشرق الأوسط، تقوم على ركيزة غلق الباب أمام الايماءات والتوجيهات الخارجية أو التدخلات السافرة لكتابة مصير شعوب المنطقة، ورسخ لمبدأ أن الحل لن يكون إلا من الداخل، ولن يقوم إلا من خلال ما ترتضيه الشعوب.
وأوضح أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مليئة بالصراعات السياسية، الأمر الذى يستلزم معه دعم المسار السلمى ووحدة هذه الدول حتى تصل الدول لبر الأمان، لافتًا إلى أن مصر تحمل أجندة استراتيجية ركيزتها الأساسية تقوم على تدعيم أواصر العروبة، وتأكيد العمق والترابط الإفريقى، وهي عازمة على أن يكون عام رئاستها للاتحاد الإفريقي هو عام النهوض بالقارة والتغلب على جميع التحديات.
ويذكر أن القمة شهدت حضور كل من؛ رؤساء (تشاد وجيبوتي والكونغو ورواندا والصومال وجنوب إفريقيا)، بجانب نائب رئيس وزراء إثيوبيا، ومستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، ووزراء خارجية كلٍ من أوغندا وكينيا، والسكرتير الدائم لوزارة خارجية نيجيريا، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.