فضائح المنصة الألمانية عديدة وبالاخص «دويتشه فيله» فهي دائما على ترويج الاشاعات والأكاذيب حتى تحقق مصالحها الشخصية، وفي الناحية الأخرى تضرب بالمهنية وأخلاق المهنة إلى الجحيم، وآخرها إفحام المصريين لها في تصويتهم على استطلاع رأي نشرته صفحة «دويتشه فيله»، عبر منصتها على موقع التواصل الاجتماعي، بشأن استفتاء على التعديلات الدستورية.
فضائح الاعلام الألماني
وجاءت النسبة الأكبر للتصويت على التعديلات الدستورية بـ «نعم»، لتضرب فى مقتل استطلاع الرأى الموجه، وهو ما يتضح من طريقة صياغته، والذى يعد ثانى استطلاع رأى «مسموم» تنشره «دويتشه فيله».
رد الشعب المصرى
رد الشعب المصرى على ما تروجه المنصة الألمانية من أكاذيب ، فضح ونسف كل ما سبق وروجته من تراهات ضد مصر ، ونتوقع أن تتجاهل «دويتشه فيله» نتيجة التقرير ولا تبرزه فى أخبارها ، وربما محت البوست من الأساس ، فهذه المنصة اعتادت فقط على نشر السلبيات ذد مصر وعدم ابراز الإيجابيات فربما هذه الإيجابيات لا تتوافق مع الهدف من نشر مثل هذه الأخبار السوداوية.
وما حدث من إفحام المصريين للمنصة الألمانية ، عرى وفضح أكاذيبها ، فربما ذلك يجعلها تراجع سياستها ، وتلتزم المهنية فى تقاريرها، فى حاولة لتسترد مصداقيتها المفقودة، فكأنها صوتت بنعم على استفتاء تعديلات الدستور المصرى،ورب ضارة نافعة، لتفقد المزيد من مصداقيتها طالما ظلت تسير فى« طريق الأذى».
وبدأ اليوم، الأحد، ثاني أيام التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية للمصريين فى الداخل على مستوى محافظات الجمهورية، حيث يتوجه ما يزيد على 61 مليون مصري داخل مصر للجان الانتخابية بالمحافظات للمشاركة بالإدلاء بأصواتهم.
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، ويبلغ عدد اللجان العامة 368 لجنة، ويبلغ عدد المراكز الانتخابية 10 آلاف و878 مركزا، وعدد اللجان الانتخابية 13 ألفا و919 لجنة، بينما يبلغ عدد القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء 15 ألفا و324 قاضيا من مختلف الهيئات القضائية، إضافة إلى 4015 من القضاة الاحتياطيين ويعاونهم حوالى 120 ألف موظف.