يوجه دبلوماسي نيوزيلندي سابق، ألفريد كيتينغ، تهمة إخفاء كاميرا سرية في حمامات سفارة بلده بالعاصمة الأميركية، واشنطن، وذلك في محاولة منه للحصول على لقطات فاضحة لمن يستخدمون ذلك المرحاض.
وبحسب تقارير صحفية، وخلال الاعترافات اعترف بأنه قام بتركيب كاميرا مراقبة خفية في مرحاض مخصص لكلا الجنسين، داخل سفارة بلاده في العاصمة الأميركية واشنطن.
وبحسب تقارير صحفية، فإن الدبلوماسي ألفريد كيتينغ، كان أرفع ديبلوماسي في سفارة نيوزيلندا بالولايات المتحدة، وتم اكتشاف وجود الكاميرا في سنة 2017.
وفي وقت سابق من أبريل الجاري، كشفت محكمة في العاصمة أوكلاند، أن الدبلوماسي ركب الكاميرا في نظام التدفئة، وتم اكتشاف "الفعلة" عن طريق الصدفة بعدما وقعت الكاميرا على الأرض.
واكتشف أحد الموظفين أن الأمر يتعلق بكاميرا بعدما رأى عدسة الكاميرا، وبما أن طبقة سميكة من الغبار كانت تكسوها، تبين أنها مركبة في المكان منذ مدة طويلة.
وأكدت الشرطة وجود عشرين ملفا في ذاكرة الكاميرا لكن 700 ملف تم حذفه، وأوردت مصادر نيوزيلندية، أن البطاقة تضم صور 19 شخصا وهم يستخدمون المرحاض.
وأظهرت تحريات الشرطة، أن الحمض النووي للدبلوماسي السابق موجود بالفعل على ذاكرة الكاميرا، وهو ما يعني أنه تورط في تركيبها والاطلاع على ما تلتقطه.
ويواجه الدبلوماسي الذي تجسس على مستخدمي الحمام عقوبة حبس تصل إلى 18 شهرا ومن المرتقب أن يجري النطق بالحكم في القضية في الخامس والعشرين من يونيو المقبل.
وكان كيتينغ، الذي يبلغ من العمر 58 عاماً، عميداً في البحرية النيوزلندية، كما كان أحد كبار ضباط البحرية قبل استقالته الشهر الماضي (أبريل/نيسان 2018)، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية، الجمعة 4 مايو/أيار 2018.
وشغل كيتينغ منصب الملحق العسكري للسفارة النيوزلندية في واشنطن منذ شهر يوليو/تموز عام 2017، وفي السابع والعشرين من الشهر نفسه، اكتُشفت كاميرا صغيرة سرية في مرحاض مشترك للجنسين بالسفارة، حينما وقعت من مكان إخفائها في أحد أنابيب التدفئة.
ووُضعت الكاميرا لالتقاط صورٍ لكل من يستخدم المرحاض، وكان يستخدمه قرابة 60 موظفاً في السفارة.