تعج محاكم الأسرة يوميًا بالعديد من القضايا المثيرة التي تشغل الرأي العام، والتي لجأ من أجلها الكثير من النساء، إلى قاضي الأسرة، لكي يتخلصن من حياتهن المريرة التي يعيشنها مع أزواجهن في عش الزوجية، ويستنشقن هواء الحرية التي لم يحصلن عليه لعدة أعوام.
من بين هذه القضايا كان هذا الزواج الذي افتقد الحب من بدايته وانتهى بالطلاق بعد مرور عام بسبب خيانة زوجية تفتقد إلى المنطقية، حاولت "نرمين.ف"، البالغة من 29 عامًا، التغلب على شكوكها وشعورها الدائم بخيانة زوجها لها، ولكنها تأكدت من حبه لوالدتها.
"اتجوزني علشان يكون قريب من أمي"، عجزت الزوجة العشرينية عن وصف مشاعرها تجاه زوجها بعد تأكدها من حبه لوالدتها ولكنها حاولت تكذيب ما تشعر به، حيث رفض عقلها تصديق الفكرة.
حاولت "نرمين"، تكذيب نظرات زوجها الثلاثيني لوالدتها: "مستحيل حد يصدق إنه اتجوزني علشان مينفعش يتجوز أمي وكان عايز يبقى جنبها"، كلمات سمعتها "نرمين"، من زوجها في آخر خلاف بينهما.
طريقة معاملة أثارت غيرة الزوجة، "نظراته لأمي كانت غريبة بس عمري ما فكرت إنه ممكن يكون بيحبها"، اعتقدت الزوجة أن حرمان زوجها من والدته بعد وفاتها هو سبب حبه لها واقترابه منها والإفصاح عن أسرار حياتهما لها.
"كان بيحكي لأمي كل حاجة بطريقة غريبة أنا مكنتش بعمل كده"، اتصالات تليفونية متكررة للشكوى من أفعالي "لأتفه الأسباب"، حتى شعرت والدتها بالاندهاش من أفعاله.
تعمد زوجها إهانتها باستمرار حتى أفصح عن السر الذي أخفاه سنوات كما ذكر أثناء حديثه معها: "هو انتي فاكرة إني ممكن أفكر فيكي وانتي تيجى إيه جنب مامتك"، حاول بكل الطرق الوقيعة بينها وبين والدتها ولكنه لم يتمكن من ذلك.
قررت الزوجة التخلص من مرض زوجها والطلاق منه وبعد رفضه لجأت إلى الخلع، فكان السبيل الوحيد بعد اكتشافها إعجابه بوالدتها.