قال الدكتور عاطف الشريف، أمين مساعد أمانة شرق مدينة نصر بحزب مستقبل، والخبير الدستوري، إن مصر تحارب من الداخل والخارج، مشيرا إلي أنه فى 2014 عند صياغة الدستور خرج علينا البعض وقالوا أن الدستور يفصل لشخص محدد، ونفس هؤلاء الاشخاص الآن يقولون أن الدستور الحالي هو الأفصل علي الأطلاق ولا يجب تعديلة.
وأوضح "الشريف" خلال برنامج "استديو 90 دقيقة" على قناة المحور، أنه يوجد تصريحات خرجت من وزارة الخارجية الألمانية تقول "أنه يوجد تضيق على الحريات فى مصر بسبب التعديلات الدستورية"، على الرغم من أن المانيا عدلت دستورها 62 مرة ولم تعلق مصر أو أي دولة على هذه التعديلات، مضيفًا أن أمريكا أيضا عدلت دستورها 27 مرة، وجميع الدول العظمى عدلت دستورها أكثر من مرة من أجل مصلحة بلادهم واستقرارها.
وأكد الخبير الدستوري، أن دستور 2014 جاء فى ظروف صعبة واستثنائية، لذا وجب تعديل الدستور، لافتا إلى أن الدستور ليس قرآن لذا يجب تعديله ولن يكون التعديل الأخير، مؤكد أن صاحب الرأى الأول والأخير فى هذه التعديلات هو الشعب المصرى لأنه هو صاحب السلطة الأكبر فى البلاد.
وتابع أنه يوجد تصريحات مستفزة تخرج من بعض المنظمات المأجورة والمشبوهه "منظمة العفو الدولة" التى تقول أن تعديل الدستور يقيد الحريات، على الرغم من أن التعديلات الدستورية تقول غير ذلك، لآن هذه التعديلات لم تمس مواد الحريات بل أعطت مزيد من الحريات، كما أنها أعطت حق بانتخاب المرأة بنسبة 25% و مثل الشباب والعمال والأقباط، وأن سبب وضع البرلمان كوتة المرأة هو قدرتها وجدارتها خلال السنوات الماضية، لافتا إلي أن التعديلات أيضا أتت بنواب للرئيس وهذا يثبت مزيد من الحريات، والهدف من هذه البلبلة التى يقوم بها البعض هو زعزعة الاستقرار فى الداخل، وأن كل ما يحاك ضد مصر من الداخل يوجه بشكل مختلف حتى يشوهون صورة مصر فى الخارج.