أعلن المستشار لاشين إبراهيم ، نائب رئيس محكمة النقض،و رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إجراءات الاستفتاء على الدستور، مو ضحًا أن الدستور تربع على قمة الهرم التشريعي لكن إرادة الشعوب هي الأعلى لأنها من تصنعها وهي من تعد أيضا موادها مشيرا إلى أنه لن يكون الدستور فعالًا ما لم يحقق أمال الشعب ويتلائم مع ظروفه.
وأضاف إبراهيم خلال كلمته اليوم، بمؤتمر الهيئة، أنه لم يكن الدستور معبرا للواقع مالم يطاله حرية الاختيار من الشعب، ومن هنا نصت كل الدساتير أن تعديل موادها هي الأصعب في إجراءاتها، وإعمالا لأحكام الدستور تقدم خمس أعضاء النواب بطلب تعديل الدستور وجرت مناقشات تجاهها وبناء عليه تم الموافقة على التعديل وعن طريقه حدث حوار مجتمعي للمناقشة حوله.
وأضاف رئيس الهيئة أنه مع الشد والجذب والموافقة والاعتراض حسم البرلمان كلمته ووافق على الصياغة، مو ضحا أن الشعب قام بثورة يناير تلك الثورة الفريدة في العالم والتي قام به شعب رسم أفضل صورة للديموقراطية، وأن الاستفتاء على الدستور هو أسمى صورة للديمقراطية.