حاله من السخط يعيشها أهالي وادي النطرون بمحافظة البحيرة بسبب حالة الفوضى التي تعيشها المساجد لتغيب موظفين الأوقاف عن التواجد بها مما أدى لحدوث منازعات بين الأهالي على أحقية إمامة المساجد مما ينتج عنه تلاوة القرآن بطريقة خاطئة وانحدار مستوى النظافة بالمساجد واستخدام مكبرات الصوت بها لبيع المنتجات قبل الصلاة وأثنائها.
يقول محمد عبد العظيم من أهالي وادي النطرون المساجد متروكة لتصرف بعض الناس والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف لا يذهبوا للمساجد مما يسبب فوضى لتأمم المصلين والنظافة والميكرفونات بكميات مزعجة تستخدم قبل الصلاة وأثنائها والإعلان عن بيع منتجات وخلافه وذلك لعدم وجود رقابة، وتستمر هذه الفوضى وتسبب صراع بين الأهالي بين مرحب ورافض للتحكم بالمساجد.
يؤكد إسماعيل خلدون من أهالي وادي النطرون أن الوضع أصبح لا يطاق في ظل غياب الرقابة علي المساجد وغياب موظفي الأوقاف فبعد الآذان مباشرة تستمع إلي دعاية لمنتجات عديدة أليس هناك قدسية لمكان العبادة؟، أم غياب الرقابة جعل منها مكانًا للبيع والشراء؟، ولكن الشيء الذي يفوق كل الحدود هو تصدر أشخاص غير مؤهلين للصلاة بالناس فالعديد يخطئ في تلاوة القران وغيرهم صوتهم يشتت المصلين فمتى تنظر الأوقاف إلي هذه المساجد؟.