أعلن اتحاد النقابات المهنية برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد النقابات المهنية، تأييده التعديلات الدستورية المقترحة.
وأكد رئيس اتحاد النقابات المهنية، اليوم الاثنين، أثناء مؤتمر تأييد النقابات المهنية للتعديلات الدستورية، بمركز شباب الجزيرة، أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمثابة رسالة قوية للداخل والخارج أن المصريين يلتفون ويصطفون حول الدولة.
وشدد "الزناتي" على أن هناك ضرورة ملحة لتعديل الدستور في ظل الظروف المتغايرة التي مرت بها مصر، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج إلى استكمال المسيرة التي بدأتها قبل 5 سنوات، وبحاجة إلى استقرار سياسي في ظل نظام حكم يؤمن بأهداف ثورة 30 يونيو، قائلاً: "النتائج التي تحققت على أرض الواقع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعو إلى التفاؤل والأمل".
وأضاف نقيب المعلمين أن النقابات المهنية تعتبر القدوة والمثل في الإقدام على كل ما هو وطني، لافتاً إلى أن النقابات المهنية ولاسيما المعلمين نظمت عدة مؤتمرات في كافة ربوع مصر حضرها الآلاف، للإعلان عن تأييدهم للتعديلات الدستورية.
وأشار "الزناتي" إلى أن النقابات المهنية ولاسيما نقابة المهن التعليمية كانت شريك أساسي في تنفيذ العديد من المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنها حملة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، والحملة القومية لزراعة المليون شجرة مثمرة، والحملة القومية لترشيد استهلاك المياه، وتنظيم العديد من المؤتمرات حول مشكلة الزيادة السكانية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض أن التعديلات الدستورية استحقاق تفرضه طبيعة المرحلة التي تمر بها الدولة، فالدستور ملك للشعب يراعى احتياجاته وظروف كل مرحلة يمر بها المجتمع، لافتةً إلى أنها تؤيد التعديلات الدستورية، حرصا على استمرار الاستقرار السياسي، واستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف الدكتور سامي سعد، نقيب العلاج الطبيعي، أن مصر انتقلت من مرحلة الغيبوبة إلى مرحلة الإفاقة ثم الآن في مرحلة التعافي والتشافي، داعياً جموع الشعب المصري بالحفاظ على الاستقرار والأمن والأمان، من أجل استكمال المشروعات العملاقة، مطالبًا بتمثيل النقابات المهنية داخل مجلس الشيوخ بنسبة 25 %.
ومن جهته، أكد الدكتور فتحي ندا، نقيب عام الرياضيين وعضو مجلس النواب، أن جلسة النقباء المهنيين تنم عن تناغم النقابات المهنية التي تمثل أكبر ظهير شعبي بعد مجلس النواب، قائلاً: " مع التعديلات الدستورية وافتخر، مع علم مصر وافتخر، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وافتخر".
وأشار الدكتور حلمي الشنواني، نقيب مصممي الفنون التطبيقية، إلى أهمية التعديلات الدستورية لتحقيق واستكمال التنمية المستدامة لمصر مع المجتمع الدولي، لافتًا إلى أن الكثير من دول العالم المتقدمة والنامية شهدت تعديل دساتيرها وفقًا لاحتياجات المجتمع وظروفه المستجدة والحالية.
وأكد الدكتور خالد العامري، نقيب عام الأطباء البيطريين، أنه يدعم استقرار مصر والمشروعات التنموية والتعديلات الدستورية، قائلاً: " ننحاز لفكرة الدولة الوطنية القوية التي لها مكانة على الساحات العربية والإفريقية والدولية، حيث استعادت مصر مكانتها وأصبحت لها حضور على تلك الساحات".
وأضاف الدكتور ياسر الجندي، نقيب عام أطباء الأسنان، أنه ينبغي أن نعطي الفرصة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال ما بدأه من تطوير وتنمية، قائلاً: " نعم لاستقرار الوطن، نعم للسير في المسار الذي بدأنه منذ ثورة 30 يونيو".
وأوضح حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، أن مصر كان لديها دساتير في عهد الفراعنة وتم تعديلها وفقًا للظروف المتغايرة، لافتًا إلى أن المرشدين السياحيين يلعبون دور فعال في نقل صورة مشرفة عن مصر.
ودعا الدكتور عبد الحميد زيد، نقيب عام الاجتماعيين، جموع الشعب المصري إلى المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية من أجل تشكيل بيئة ثقافة مدنية، وتعديل مسار التشريع من خلال مجلسي النواب والشيوخ.
حضر المؤتمر كلًا من خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد النقابات المهنية، والدكتور فتحي ندا نقيب عام الرياضيين وعضو مجلس النواب، والدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض، والدكتور حلمي الشنواني نقيب عام مصممي الفنون التطبيقية، والدكتور عبدالحميد زيد نقيب عام الاجتماعيين، والدكتور ياسر الجندي نقيب عام أطباء الأسنان، والدكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين، والدكتور سامي سعد نقيب العلاج الطبيعي، وحسن النحلة نقيب المرشدين السياحيين، والدكتور سيد عبد اللطيف وكيل نقابة الزراعيين، ومحمود عبد المولى وكيل نقابة التشكيليين.