بدأت اليوم بالمجلس القومى للمرأة فعاليات الدورة التدريبية حول" تمكين المرأة الريفية الأفريقية من خلال المشروعات الصغيرة" والتى ينظمها المجلس بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية ، لعدد 30 سيدة من القيادات المعنية بتمكين المرأة الريفية من عدد من الدول الإفريقية ، والتى تعقد في الفترة من 14 حتى 18 أبريل 2019
في البداية رحبت الدكتورة نجلاء العادلي مدير عام الإدارة العامة للاتصالات الخارجية والتعاون الدولى بالمشاركات في الدورة، مثنية على التعاون المثمر القائم بين المجلس والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتنظيم وإعداد هذه الدورة التدريبية.
وأوضحت أن التمكين الاقتصادي للمرأة هو أحد المحاور الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة المصرية 2030 المنبثقة من استراتجية مصر للتنمية المستدامة 2030 والتى أطلقها المجلس في عام 2017 .
وقد استعرضت الدكتورة نجلاء العادلي تشكيل المجلس واختصاصاته وقرار إنشاءه، مشيرًا إلى أن الرائدات الريفيات هم أحد أهم شركاء المجلس من أجل الوصول إلى السيدات في القرى والنجوع ، وقد حرص المجلس على تنمية مهارتهن والنهوض بهن لمساعدة المجلس في القيام بدوره.
وأكدت الدكتورة نجلاء إلى عدد من المبادرات التي نفذها المجلس من أجل التمكين الاقتصادى للمرأة مثل مبادرة "كونى منتجة" لتدريب وتأهيل الفتيات من ذوي الإعاقة على المشغولات اليدوية، ومبادرة القطن المصري من الزراعة إلى الحصاد، بالإضافة إلى إقامة عدة ندوات تهدف لنشر ثقافة إقامة مشروعات صغيرة وتأثيرها في تحسين المستوى المعيشي للسيدات خاصة في المناطق الريفية .
وقد أشارت الدكتورة نجلاء إلى أطار عمل مركز تنمية المهارات بالمجلس والذي يعمل على التمكين الاقتصادى للمرأة من خلال عدة محاور وهى تطوير المنتجات، ورفع قدرات السيدات لإقامة مشروعات، والتوجيه والإرشاد، ومساعدة السيدات على تسويق منتجاتهن ، وخدمات التشبيك .
وقد ألقت الدكتورة هالة يسري أستاذ علم الاجتماع ومقرر مناوب في لجنة المرأة الريفية بالمجلس محاضرة حول "تمكين المرأة الريفية الإفريقية من خلال المشروعات الصغيرة" الاحتياجات الأساسية للمرأة الريفية والتحديات التى تعوق إقامة المشروعات الصغيرة".
كما تناولت محاضرة الدكتورة أحلام مرسي باحث اقتصادي دولى سابق بوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية "دراسة الجدوى الملائمة للمشروع وفقاً للموارد المتاحة" .
وقد أعربت المتدربات عن سعادتهن بالتواجد في مصر وحسن الضيافة والاستقبال التى وجدوها من المصريين، آملات الاستفادة من خبرات باقي الدول في العديد من المجالات التى تهم المرأة الإفريقية.