أجرت كوريا الشمالية أكبر تعديلات في قيادة الدولة منذ سنوات، شملت تعيين رئيس شرفي جديد، ورئيس وزراء جديد، ومنحت زعيم البلاد كيم جونغ أون لقبًا جديدًا، في إجراءات قال محللون إنها تعزز قبضته على السلطة.
وفي خطوة كانت متوقعة، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كيم جونغ أون أعيد انتخابه رئيسًا للجنة شؤون الدولة في جلسة عقدت الخميس لمجلس الشعب الأعلى، وهو برلمان لا يتمتع بأي صلاحيات.
ومع ذلك أطلقت وسائل الإعلام الرسمية على كيم للمرة الأولى لقب "الممثل الأعلى لكل الشعب الكوري".
وليس من الواضح إن كانت هذه التعديلات ستضاف في الدستور، لكن المحللين قالوا إنها تظهر أن كيم أحكم قبضته بالكامل على السلطة، بعد 8 سنوات من وراثة الحكم عن والده كيم جونغ إيل.