بعد ثورة يناير كانت عقارب الساعة لاتتحرك، وأي طموح كان معرض للخطر في ظل حالة الانفلات الأمني التي سيطرت على الدولة حينها، ولم يكن الأمر مقتصر على الانفلات الأمني فقط، بل شهدت البلاد أزمات متتالية من ركود اقتصادي، وارتفاع في الأسعار، وأزمة انقطاع الكهرباء ، وارتفاع البنزين.
فالمواطن كان يشعر بالخوف، وأحلامه كانت بعيدة المنال فكانت الرؤية ضبابية ، ولكن في عهد الرئيس السيسي ومع استقرار مؤسسات الدولة لم يعد هناك أي خطر، فالاقتصاد بدأ يتعافى والجميع يشهد لحالة الاستقرار الأمني.
كذلك أيضًا التقييد على الحريات لم يعد كما كان سابقاً فكل مواطن الآن ، أصبح له رأي خاص به ومن حقه أن يعبر عنه بكل حرية، وأن يرسم طموحه وأحلامه كما يريد، ولكي تستمر مسيرة الإنجازات ويحقق كل مواطن حلمه، على كل مواطن أن يشارك في صناعة مستقبله، وأن يرسم المستقبل بيده، فعلى كل مواطن أن يدرك أن صوته أمانة ويشارك في استفتاء الدستور 2019.