قال النائب سعد الجمال، عضو مجلس النواب، إن زياره الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الرئيس ترامب مختلفة رغم كونها الزيارة الثانية الرسمية للبيت الأبيض، فضلا عن لقاءات متعددة أخرى بالرئيس الأمريكى فى مناسبات أخرى.
وأوضح "الجمال"، خلال البيان الصادر له، أن أوجه الاختلاف فى تلك الزيارة متعددة، وأولها أن مصر حاليا هى رئيس الاتحاد الأفريقى هذا العام ومن هنا جاءت جوله الرئيس الأفريقية لثلاث دول فى غرب أفريقا تتخللها زيارة الولايات المتحدة، ويأتى سفر الرئيس السيسي من كوناكرى إلى أمريكا ذو دلاله واضحة، والوجه الأخر للاختلاف أن مصر اليوم تنعم بالاستقرار والأمن بعد ما أحرزته من نجاحات مبهرة فى مكافحة الإرهاب وقوى الشر والمؤامرات.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الوجه الثالث من الزيارة يتمثل فى أن مصر قد عبرت مرحله التراجع الاقتصادى والتنموى وحققت نتائج مذهلة فى شتى القطاعات بشهادة كل المؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية بل قدمت تجارب يحتذى بها فى الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى وحفاظا على الشراكة والعلاقات الاستراتيجية بين مصر وأمريكا ويأتى هذا اللقاء وهذه الزيارة لرفع العلاقات الثنائية بين البلدين سياسيا واقتصاديا وعسكريا ومما لاشك فيه أن الملف الاقتصادى والتجارى حاضرا وبقوة فى المباحثات.
وأضاف لقد كان لقاء الزعمين حميما ويعكس مقدار الاحترام المتبادل وهو ما عبر عنه الرئيس السيسي أن العلاقات المصريه الأمريكية فى أفضل حالاتها فى السنوات الأخيرة، وكما عبر الرئيس الأمريكى أن هناك نقلة نوعية فى العلاقات وسيتم تعزيزها فى شتى المجالات، كما أنه مما لا شك فيه فأن ملفات القضايا العربية حاضرة فى مباحثات الرئيس سواء مع الرئيس الأمريكى أو وزير خارجيته فى محاولة لدفع عملية السلام فى الشرق الأوسط وخلخلة القضية الفلسطينية فضلا عن تبادل الرؤى حول النزاعات فى المنطقة فى سوريا وليبيا واليمن.