يعتبر القمح من أكثر أنواع الأغذية الرئيسية للشعوب في العالم، يزرع في بعض بلاد العالم لمرتين، ولا يتنافس مع حبوب القمح في صنع الأغذية سوى حبوب الذرة والأرز، ويدخل القمح في صناعة الخبز، والمعجنات، والكعك، والكثير من أنواع الطعام المختلفة، ويُزرع غالباً في مساحات واسعة، وتعتبر بذور القمح من أكثر البذور طلباً في الأسواق العالمية، وتعتبر محافظة الشرقية من أكبر المحافظات التي تقوم بزراعة محصول القمح .
أكد المهندس علاء عفيفى، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن زراعة القمح على مصاطب تمثل تطورًا كبيرًا فى زراعة القمح،وأن وزير الزراعة أشد بزراعة محصول القمح في المحافظة خلال زيارته لمحافظة الشرقية،ثم بدأمحصول القمح ومن المقرر أن ينتهى منتصف يونيو المقبل بإجمالى مساحة منزرعة من محصول القمح هذا الموسم تبلغ 389 ألفا و690 فدانا بزمام المحافظة، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة تنسيقية بين الزراعة والتموين تحت إشراف محافظ الشرقية ممدوح غراب، لتذليل المعوقات ووضع الحلول المناسبة والسريعة للمشاكل التى تواجه المزارعين منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.
وأوضح عفيفي، أن اللجنة للتيسير على مزارعى القمح والنزول للمزارعين فى الحقول ومناطق التوريد وتجميع المحصول وإنشاء نقاط ومراكز تجميع قريبة من المزارعين والحقول لاستلام المحصول وسرعة نقلها وتخزينها بالشون والصوامع المخصصة لعملية التخزين بطريقة سليمة بإجمالى سعة تخزينية تبلغ 543291 طن قمح بمراكز الزقازيق "القنايات، ديرب نجم، كفر صقر، قصاصين الأزهار، فاقوس، ههيا، منيا القمح، أبو حماد، أبو كبير، مشتول السوق، الحسينية، بلبيس".
ثم وضحت فايزة عبد الرحمن وكيل مديرية التموين بالشرقيه ، أن المحافظة تضم 7 صوامع بطاقة تخزينية 342 ألف طن، مما يجعل نسبة الفاقد تنعدم فى هذا المحصول الاستراتيجى وللقضاء على الشون الترابية وسوء تخزين القمح وتقليل نسبة الفاقد من الحبوب المخزنة لتعرضها للتلف بسبب العوامل الجوية، حفاظاً على تلك السلعة الاستراتيجية.
وأضافة فايزة، أنه من المقرر إنهاء التجهيزات لتشغيل صوامع جديده بمنطقة الكسارة بمركز ومدينة الحسينية، والمقامة على مساحة 12 فدانا بعدد 18 خلية وبسعة تخزينية 5 آلاف طن لكل خلية بإجمالى 90 ألف طن بتكلفة حوالى 250 مليون جنيه.
وأشارة، الي أن يجري العمل في إقامة 6 صوامع حقلية جديدة بطاقة استيعابية 5 آلاف طن لكل صومعة بمراكز أبو كبير – منيا القمح – أبو حماد – الزقازيق، بهدف استبدال الشون بمختلف أنواعها سواء حكومية أو خاصة للحفاظ على القمح المورد من العوامل الجوية ولتقليل نسبة الفاقد من الحبوب المخزنة.